الديوان » مصر » ولي الدين يكن » أما لو يفيد العتب لارتاح عاتبه

عدد الابيات : 12

طباعة

أما لو يفيد العتب لارتاح عاتبه

دعوه فهذا البرق لا بد كاذبه

قلوبكم هامت كما هام قلبُهُ

وأمس طلبتهم ما هو اليوم طالبهُ

فلا تحسبوه خاسراً ليس خاسراً

تجاربكم زالت وهذي تجاربه

لهُ مثلهُ في أنسه ونفاره

يراضيه أياماً وأخرى يغاضبه

بأية عين أم لأية زلّة

نراقبه في حبِه ونحاسبه

ألا أنه سهم أصاب فؤاده

وكل فؤاد ذلك السهم صائبه

تذكرت ريعان الشباب الذي مضى

فأحزنني أن لن تعود أطايبه

لقد كنتُ أقضي ليلتي في حديثه

يسائلني عن حبه فأجاوبه

سمعتُ بنات الورْق تشدو ضحيّة

فقلت اسمعوا هذه الطيور تخاطبه

لها مهجٌ فيها هوى تحتهُ لظى

فإما سرت ريح توقد لاهبه

أرى اليأس أدنى للشفاء من الرجا

إذا عزّ مطلوب سلا عنه طالبه

وكم من جوى مستمكن في جوانح

أهاب به لوم فجاشت غواربه

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
الصفحة السابقة أعلمت من حملوا على الأعواد
الصفحة التالية غيرت عهدك في الهوى فتغيرا

المساهمات

معلومات عن ولي الدين يكن

avatar

ولي الدين يكن حساب موثق

مصر

poet-waliy-al-deen-yakun@

متابعة

90

قصيدة

317

متابعين

ولي الدين بن حسن سري بن إبراهيم باشا يكن،شاعر مصري تركيّ الأب شركسيّ الأم. ولد سنة 1873م في استانبول ثم انتقل الى القاهرة، توفي اباه وعمره 6 سنوات، فتكفل به ...

المزيد عن ولي الدين يكن

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد شوقي

poet-ahmed-shawqi@

متابعة
متابعة
avatar

ولي الدين يكن

poet-waliy-al-deen-yakun@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ولي الدين يكن :

يا ليالي ماذا نرى يا ليالي
دعا فأجبته وطن حبيب
لا الصبر يرجى ولا السلوان ينتظر
عذبتني بهواك يا قلبي
أنت يا أيها الكتاب أميني
ودع فروق لقد أجد فراق
أشكو إليك صبابتي لترق لي
كلما شئت أن أزورك يا إسما
لو أن قلبينا استقاما في الهوى
أسيدتي هل تعرفين مرادي
هل عند لحظيك شيء
يا وطني حييت من موطن
هل يعقل الدهر وهل يسمع
من المغرب الأقصى إلى المشرق الأدنى
بكتك عيون العلا

أضف شرح او معلومة