الديوان » سوريا » خليل شيبوب » تسائلني عن منشئي ومواطني

عدد الابيات : 9

طباعة

تسائلني عن منشئي ومواطني

فقلت لها في الناس مالي ثاني

إبي آدمٌ والأم حواءُ غنما

فؤادي لا أهلٌ ولا أبوان

تلقيتُه من مهبط الوحي ساكباً

عليَّ ضياءً باهر اللمعان

أفاضته أمُّ النور يوم أَفاضها

الإِلهُ فجاءَت في أَتم كيان

وثبَّتَها في اللانهاية آمراً

على بعضها الأفلاكَ بالدوران

لها الشمسُ قطبٌ قد تنظَّمَ حولها

عرائسُ تجلوها بحسن بيان

فصدري أفلاكٌ وقلبي شمسُها

سروري وحزني ذانك الملوان

هَمَمتُ كأني شعلةٌ أبديةٌ

إلى مستَقَرِّ الخلدِ بالطيران

جُبِلتُ كما لا تعلمين فإنن

أخو كل جيلٍ وابنُ كل زمان

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة ماذا يفيد المرء مدمعه
الصفحة التالية منى لحن لي ثم انثنين عجالا

المساهمات

معلومات عن خليل شيبوب

avatar

خليل شيبوب حساب موثق

سوريا

poet-Khalil-Shayboub@

متابعة

95

قصيدة

95

متابعين

خليل بن إبراهيم بن عبد الخالق شيبوب. شاعر من أدباء الكتاب، من طائفة الروم الأرثوذكس. سوري الأصل، ولد بالاذقية، واشتهر وتوفي بالإسكندرية. له (الفجر الأول-ط) وهو الجزء الأول من ديوان ...

المزيد عن خليل شيبوب

اقتراحات المتابعة

avatar

قسطاكي الحمصي

poet-Qustaki-al-Himsi@

متابعة
متابعة
avatar

بهيجة مصري إدلبي

poet-bahija-msri-idlibi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ خليل شيبوب :

لبست في الجيد عقدا أسودا
بغضتك راقصة أنه
ولي ولم يشعر به أحد
أتاني رسمك يهدي إلي
أجيري الذي بهواك استجارا
تشبه الوردة في أشواكها
إلام هذي المقلة السائله
إني لزمتك مثلما
فاخري بالذي لبست السماء
أناملك اللطاف وقد أمرت
أما المحب فمثلما علمت
أتغضبين لقول قلته عرضا
جلست وجفني جاريات سواكبه
طير على غصن في الروض قد وقعا
حبيب يا ثالث القمرين

أضف شرح او معلومة