السلام عليها،
مبرّأةٌ وهي تقطع سيف السنين التي يبست في الثياب،
ومتن التي اشتعلت في الكتاب،
وتنقض ما يجمع الشرق والغرب،
والسلم والحرب،
والاتفاق على ورق ناصل لا يعيد لأصلابها
شهقة من حنين الدليل لقبتها،
وابتسام القتيل.
السلام عليها
كأن الجنازات خنجرها، وكأنا
نسير إلى وحشة من دمانا،
فمن دل إبرهة الحبشي على باب "بكة"،
من قاد أفياله في الصخور،
وأدخل "أجناده" في البلاد سوانا؟
............
......
...
في الهزيع الأخير الذي يتنفس "سبع المثاني"
سوف أعصر لِاثم القبيلة في قدحي
وأساقي شريك القنوط "زهابي".
هو مركبها لائقاً بالرحيل كما يشتهى
والنحيب الذي ما انتهى
وهو مقتلنا لائذاً بالمعاني
فلتصل علينا صلاة الغياب، وإني
أؤم الجماعة
مرتعشاً
في
مكاني.

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن علي الدميني

avatar

علي الدميني حساب موثق

السعودية

poet-ali-al-dumaini@

14

قصيدة

147

متابعين

الشاعر والأديب علي الدميني، من مواليد قرية محضرة بمنطقة الباحة (1948م)، ومن أبرز الشعراء المجددين، وأديب وناشط. وساهم بفاعلية في تأسيس الحركة الشعرية الحديثة في السعودية، وأصبح عنواناً بارزاً لمشروع الحداثة. كما ...

المزيد عن علي الدميني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة