الديوان » أسامة محمد زامل » حبُّ محمّد

قلْ ما شئتَ فيهِ من مديحٍ

 وألّفْ في فضائلِهِ كِتابا

 

وصلِّ عليهِ ألفًا كلّ يومٍ

 ولا تنسَ العشيرةَ والصِّحابا

 

ومن سحْرِ الصَّبا غرّدْ بلحنٍ

 لهُ، أبكىْ إذا عُزِفَ الشّهابا

 

وإنْ أُشْرِكتَ في جمعٍ لهُ احرِصْ

 على أنْ يُجرِيَ الصّوتُ السّحابا

 

وشيّدْ مسجدًا في كلِّ حيٍّ

 منيرًا باسمِهِ حتّى القِبابا

 

وزرْهُ في مدينتِهِ وقرْبَ ال

 ضّريحِ بُسِ الحجارةَ والتُّرابا

 

وذكّرْ باسمِهِ دومًا وسمِّ ال

 وليدَ محمدًا حتّى تُجابا

 

وعند الإختيارِ خرِ الطهارى

 ولا تستثن ذقنًا أو نِقابا

 

وجابِهْ شاتميهِ باحْتجاجٍ

وأنذِرْهمْ إذا عادوا عذابا

 

وجرِّمْ رافضًا في الشّرقِ حصرًا

 وهيّجْ كلّ سيفٍ والحِرابا

 

وكفِّرْ دونَ أنْ تدعوْ إليهِ

 ولا تستثْنِ صيدًا أو عُقابا

 

وإن طارتْ بكَ الأيّامُ نحو ال

 مشيب فزيجةٌ تُدْنيْ الشّبابا

 

وإذْ لم تتبعِ القرآنَ نهْجًا

 وسنَّتهُ فمنْهُ خذِ الجوابا

 

فما عمّرْتَ بلْ فوقَ الخرابِ

 ابْتنيْتَ ولم تكُنْ إلّا خَرابا

 

وشيئًا ما فعَلتَ لأجلهِ بلْ

 لأبوابِ الهوانِ أضفْتَ بابا

 

يمرُّ الخصمُ منهُ كيفما شا

 ء لا يخشىْ هِياجًا أو عِقابا

 

فحبّ محمدٍ يعني اقتداءً

 بسُنّتهِ وقد شرَحَتْ كِتابا

 

فلا تسألْ لمَ التّوفيقُ غابا

 وراقَ لعجزِنا المأوىْ وطابا

 

ولم ترْقَ الفِعالُ إلى فروعٍ

لأصْلٍ صحّ أمّا التُرْبُ عابا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أسامة محمد زامل

أسامة محمد زامل

70

قصيدة

اسامة ,محمد صالح, زامل ، شاعر فلسطيني غزيّ من مواليد مدينة حمص في سورية، حيث ولد في العام 1974، انتقل مع أسرته للعيش في غزة في أواسط ثمانينيات القرن الماضي، وفي العام 1992 أنتقل للعيش في مدين

المزيد عن أسامة محمد زامل

أضف شرح او معلومة