الديوان » العصر العباسي » علي بن جبلة - العكوك » جلال مشيب نزل

عدد الابيات : 8

طباعة

جِلالُ مَشيبٍ نَزَل

وَأُنسُ شَبابٍ رَحَل

طَوى صاحِبٌ صاحِباً

كَذاكَ اِختِلافُ الدُوَل

شَبابُ كَأَن لَم يَكُن

وَشَيبٌ كَأَن لَم يَزَل

كَأَنَّ حُسورَ الصِبا

عَن الشَيبِ حينَ اِشتَعَل

زُها أَمَل مونِقٍ

أَطَلَّ عَلَيهِ أَجَل

أَعاذِلَتي أَقصِري

كَفاك المَشيبُ العَذَل

بَدا بَدَلاً بِالشَبا

بِ لَيتَ الشَبابَ البَدَل

جَلالٌ وَلكِنَّهُ

تَحاماهُ حورُ المُقَل

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر مجزوء المتقارب
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة ترى فوقها نمشا للمزاج
الصفحة التالية راعه الشيب إذ نزل

المساهمات

معلومات عن علي بن جبلة - العكوك

avatar

علي بن جبلة - العكوك حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Akouk@

متابعة

65

قصيدة

123

متابعين

علي بن جَبلة بن مسلم بن عبد الرحمن الأبناوي. شاعر عراقي مجيد، أعمى، أسود، أبرص، من أبناء الشيعة الخراسانية، ولد بحيّ الحربية في الجانب الغربي من بغداد ويلقب بالعَكَوَّك وبه ...

المزيد عن علي بن جبلة - العكوك

اقتراحات المتابعة

avatar

الببغاء

poet-albabgha@

متابعة
متابعة
avatar

عبد الصمد بن المعذل

poet-bin-Al-Muathil@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ علي بن جبلة - العكوك :

مالي ومالك قد كلفتني شططا
ألا يا ربع بالهضب
والجود في كف غيره خشن
ما قال لا قط من جود أبو دلف
وخافت على التطواف فوتى وإنما
ريعت لمنشور على مفرقه
إذا اتسعت لم يلحق الذر شأوها
حجابك ضيق ونداك نزر
عللاني بصفو ما في الدنان
إني ليقنعني تعدد شكلة
بطاعة الله طلت الناس كلهم
أغر توالد الشهوات منه
ألا رب هم يمنع النوم دونه
ذاد ورد الغي عن صدره
لو لمس الناس راحتيه

أضف شرح او معلومة