(في ذِكْرى الشاعر شيلي)
رُبَّما كانَ ابْتِهاجا
رَقْصةً في آخِر الليل، ارْتِجاجا.
رُبَّما كانَ ابْتِهالا
وانْتِهالا.
آه يا قُبَّرةً بيضاءَ، يا قَلباً جَهُولا
طِرْ بَعيدا
واقْتَطِع ما شِئْتَ بيدا
وتَخوماً وسُهولا.
إنَّما قِف لَحْظَةً، لا غيرَ، طَيفاً أو خَيالا
عِنْدَ تِلْكَ النافِذَة
وارْوِ لِي ما قَد رَأَيت:
أهيَ خجلى غافية
تَتَراءى
قَطْرَةً مِنْ ماءِ كُوزٍ صافية؟
فِي الأقاصِ العالية
زُرْقَةٌ تَنْضَحُ طَلّا
وأَغاريدَ وَظِلّا.
ما الّذي تَلْقُطُهُ، اللّيلةَ، مِنّيْ
يا غُراباً قابعاً فَوقَ السَعَف؟

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حسب الشيخ جعفر

avatar

حسب الشيخ جعفر حساب موثق

العراق

poet-hasab-al-shayk-jafar@

6

قصيدة

213

متابعين

حسب الشيخ جعفر 1942م، شاعر عراقي، ولد في مدينة العمارة.تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في محافظة ميسان. انتقل وهو في سن الثامنة عشرة إلى موسكو على نفقة من قِبل الحزب الشيوعي ...

المزيد عن حسب الشيخ جعفر

اقتراحات المتابعة

أقراء ايضا ل حسب الشيخ جعفر :

أضف شرح او معلومة