الديوان » أيمن الصائغ الحسني » فَوضَى التَفاصِيلْ

عدد الابيات : 4

طباعة

وَحدِيْ كَمَا النَاي شَاقَتهُ المَوَاوِيلُ=مُخَبَّأٌ مِثلَ مَعنَىً فِيهِ تَفصِيلُ

مُعتَّقٌ مِثلَ جُرحٍ لَمْ يَزَلْ ثَعِبَاً=عَليهِ مِنْ عَبَقٍ بِالصَبرِ إِكلِيلُ

الحَرفُ يَلبَسُنِيْ بُردَاً بِعَاتِقهِ=مِثلَ امرِىءِ القَيسِ فَخرَاً وَ هوَ ضِلِّيلُ

وَحدِيْ مَعَ الرِيحِ وَ الإِبهَامُ يُوبِقُنِيْ=كَأَنَّنِيْ مُصحَفٌ جَافَاهُ تَأوِيلُ!

هَابِيلُ حَرفِيَ لِلسَيَّافِ مُنتَظِرٌ=فَكيفَ يُعتَقُ وَ السَيَّافُ قَابِيلُ؟

مُغَادِرٌ مِنْ غَدِيْ لِلأَمسِ مُتَّجِهَاً=مِثلَ السُؤَالِ فَلاَ نَفيٌ وَ تَعلِيلُ

مِثلَ ابنِ نَوَّاسَ فِيْ الحَانَاتِ مُتَكَّىءٌ=مِثلَ ابنِ سِيرينَ قَدْ أَبكَاهُ تَرتِيلُ

فِيْ ظُلمَةِ الزَيغِ حُوتُ الذَنبِ يَبلَعُنِيْ=لَكِنْ يٌجَلِّلُنِيْ بِالظَنِّ قِندِيلُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أيمن الصائغ الحسني

أيمن الصائغ الحسني

2

قصيدة

شاعر سني من آل بيت رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه درست إدارة الأعمال في جامعة اليرموك في الأردن أؤمن أن التجربة الشعورية للشاعر ينبغي أن تصبغ شعره بصبغة الصدق و العفوية و المنهج الحق دون

المزيد عن أيمن الصائغ الحسني

أضف شرح او معلومة