عدد الابيات : 15

طباعة

نصحتُ ، ولم يَستجبْ لي رفاقي

ولازلت منهم شقائي ألاقي

وبيّنتُ عل الورى يستفيقوا

فلم يطفئ القوم نار الشقاق

وفنّدتُ ما رسخوا من أحاج

بلفظٍ وربّي شهي المذاق

وجاهدت أهواءهم في مضاءٍ

لئلا أحاسبَ يوم التلاقي

وقلت: أنيبوا ، فلم يستجيبوا

وبعدُ رمَوْني بوصف النفاق

فعدتُ لأزأر حرصاً عليهم

فقالوا: يُغلّب روح ارتزاق

ودارتْ رحى الحرب ، لم تُبق خِلاً

وحاولتُ إيجاد بعض الوفاق

ودوَّى الزئير لماذا التحدي؟

لماذا اهتضامُ حقوق الرفاق؟

إذا كنتُ خصماً فكلٌّ عدوي

وكم يوقد الجمعُ نار الفراق؟

تريدون بُعدي ، وأرجو اقترابي

كأنا نوضّح معنى الطِباق

وكم قد صُليتُ بنيران صحبي

ولا زلت أشقى بأعتى احتراق

إذا كنت بالوصل يُهتك عِرضي

وحولي تثار زيوف اختلاق

وأطعنُ جهراً بدون احترام

وأحيا بدمٍّ مباح مُراق

فمرحَى ببُعدٍ وهجر وبَين

وفصلُ الكلام طويل افتراق

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة