الديوان » احمد علي سليمان عبد الرحيم » عراقية حوارها عقيم

عدد الابيات : 14

طباعة

نقاشكِ جاوز حدّ الأدبْ

ولمَّا صدقتكِ طاب الهربْ

ففيم التطاولُ في حِدةٍ؟

لقد يُوغِر الصدرَ بعضُ الغضب

أغرّكِ هذا الهراءُ الذي

يعشعشُ فيه ظلام الرِّيَب؟

أغركِ تقريبُ ما بيننا؟

وواللهِ ما بيننا من نِسب

أغركِ صمتٌ تعمدتُه

أتابع ما قلتِه من كذب؟

فلما تكلمتُ جادلتني

جدالاً بكل السجايا ذهب

فلما غُلِبتِ طواك الهوى

وكان عزيزاً عليكِ الغلب

فهمَّشتِ أقوالنا في اللقا

وحايدتِ من دون أدنى سبب

فأبلغتُكِ الحق ، لم أكترث

لكيلا تقولي عليَّ: انقلب

وناصحتُ ، لم أدّخر فكرة

وما صدّني عن بياني رَهَب

وإن النصيحة من واجبي

لهذا نحلتكِ بعضَ الكتب

لعلك تنتفعين بها

ولم يكُ ينقصها من لبب

ولمَّا أجرِّحْ ، فلستُ  الذِي

يُجاوز في القول حدَّ الأدب

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1857

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة