الديوان » احمد علي سليمان عبد الرحيم » لعبتْ بالنار مرة واحدة

عدد الابيات : 15

طباعة

لماذا طرقتِ الدروبَ الردية؟

أأغراكِ ما تصنعُ الجاهلية؟

لماذا لعبتِ بنار الشقا

فأحرَقتِ النارُ أشقى ضحية؟

وبعدُ تلظيتِ في وُهْجها

بلا نخوةٍ ، بل ولا أريحية

وأرهفتِ سمعكِ للمشتهي

ومَن جرّ رِجْلك نحو الخطية

ومَن في الظلام رمى طعمهُ

وصادكِ مِن كُوّة المَشربية

وسعّر بالحب نار الجوى

وجرّعّك الوغدُ كأسَ المنية

فهل كان (قيساً) صريع الهوى

وكنتِ لأهوائه العامرية؟

وأشهرَ سيفَ الغرام الذي

غدوتِ له في البرايا سَبية

وأهداكِ ألفاظه غضة

وحيناً تُحرّق مثل الشظية

وساق – لكِ العشقَ مستعطراً

بأنغامه الغضة اللؤلؤية

وذرّ المواعيد في هاتفٍ

وكلٌ له في التلاقي هّدية

ولمّا يشحّ على غادةٍ

تُجيبُ الندا ، وتردّ التحية

وغامرَ حتى تكوني له

بمنظومةٍ فجةٍ بربرية

فهل يا ترى إن تكوني لهُ

فهل تهجرين الدروبَ الردية؟

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة