الديوان » احمد علي سليمان عبد الرحيم » للإسلام عاش وعليه مات! (شرفيس)

عدد الابيات : 26

طباعة

يفوز بوافر الأجر اللبيبُ

وتُمحق مِن صحيفته الذنوبُ

ويعلو شأنه في الناس قطعاً

وليس لشمس سُؤدَدِه غُروب

ويقضي العمر في كنف المعالي

سليماً قد نأت عنه العُيوب

مُعافىً مِن مقارفة الخطايا

فكل خطيئةٍ رجسٌ وحُوب

و(عبد الحق) أسلم عن يقين

وزايل قلبَه الشك المُريب

فما لله من ولدٍ ، ولكن

إلهٌ واحدٌ فردٌ قريب

وما لله صاحبة ، وحاشا

وقانا الله ما قال الصليب

وجلّ الله ليس له شريكٌ

وإن الكفر بالمولى ضُروب

و(شرفيس) الحنيفة لم يُقصِّر

فهذا في حواضره خطيبُ

لذا خصَّ الخلائق بالوصايا

فهُم مرضى ، وذاك لهم طبيب

وجادلهم بكل هُدىً وتقوى

وأسلوب يجود به الأديب

بنابليون قد بدأ التحدي

ولم تَكسِر يراعته الخطوب

و(معرفةٌ) تُعرّف كل غِر

طريق الله ، منهجهُا مَهيب

وأرسى (للإخاء) الشهم أسَّاً

ليأمن بين إخوته الغريب

وفي (باريس) كان له انطلاقٌ

وأفْق بين من كفروا رحيب

إذا كان النبي بنى قُباءً

فعبدُ الحق مُتبعٌ لبيب

فمسجده بدار الكفر صَرحٌ

يحُث الناس أن: هيا أنيبوا

ويَدحَضُ ما يُردّده النصارى

عن الإسلام حتى يستجيبوا

ويُصْلح شأن دين شوهوهُ

ليُرجَع للهُدى مجدٌ سليب

ويدعو الناس ملتمساً هُداهم

لأن ضحية الكفر الشعوب

ويُجلي الدربَ محتسباً جهوداً

ومرضاةُ المليك هي الكُسوب

ومن بلدٍ لأخرى دون يأس

وليس تعوق دعوتَه لغوب

يَذودُ عن الحنيفة مستميتاً

ورب العالمين هو الحَسيب

وقد آتت دعايتُه ثماراً

فمتبعوه شبانٌ وشِيب

على الإسلام عاشَ ، ومات بَراً

وعند الواحدِ الأحدِ الغيوب

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة