الديوان » العصر الاموي » عمار ذو كبار » أصبح الحبل من سلامة

عدد الابيات : 25

طباعة

أَصبَحَ الحَبلُ مِن سَلا

مَةَ رَثّاً مُجَذَّذا

حَبَّذا أَنتِ يا سَلا

مَةُ أَلفَينِ حَبَّذا

ثُمَّ ألفَينِ مُضعَفَي

نِ وَأَلفَينِ هَكَذا

في صَميمِ الأَحشاءِ مِن

ني وَفي القَلبِ قَد حَذا

حَذوَةً مِن صَبابَةٍ

تَرَكَتهُ مُفَلَّذا

أَشتَهي مِنكِ مِنكِ مِن

كِ مَكاناً مُجَنبَذا

مُفعَماً في قُبالَةٍ

بَينَ رُكنَينِ رَبَّذا

مُدغَماً ذا مَناكِبٍ

حَسَنَ القَدِّ مُحتَذا

رابِياً ذا مَجَسَّةٍ

أَخنَساً قَد تَقَنفَذا

لَم تَرَ العَينُ مِثلَهُ

في مَنامٍ وَلا كَذا

تامِكاً كَالسَّنامِ إِذ

بُذَّ عَنهُ مُقَذَّذا

مِلءُ كَفَّي ضَجيعِها

نالَ مِنها تَفَخُّذا

لَو تَأَمَّلتَهُ دُهِش

تَ وَعايَنتَ جِهبِذا

طَيِّبَ العَرفِ وَالمَجَس

سَةِ وَاللَّمسِ هِربِذا

فَأُجافيهِ فيهِ في

هِ بِأَيرٍ كَمِثلِ ذا

لَيتَ أَيري وَلَيتَ حِر

كِ جَميعاً تَآخَذا

فاخِذٌ ذا بِشَقّ ذا

واخِذٌ ذا بِقَعرِذا

أَنتَ وَجداً بِها كَمُغ

ضي جُفونٍ عَلى القَذى

لَم يَقُل قائِلٌ مِنَ الن

ناسِ قَولاً كَنَحوِ ذا

بُحتُ حُبّي وَصَلتُهُ

صارَ شِعراً مُهَذَّذا

قَول عَمّارٍ ذي كِنا

زٍ فَيا حُسنَ ما اِحتذى

عَلِّلاني بِذِكرِها

وَاِسقِياني مُحَنَّذا

مِن كُمَيتٍ مُدامَةٍ

حَبَّذا تِلكَ حَبَّذا

أَصبِحِ القَومَ قَهوَةً

في أَباريقَ تُحتَذى

تَترُكُ الأُذنَ شَربُها

أُرجُواناً بِهِ خَذا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمار ذو كبار

avatar

عمار ذو كبار

العصر الاموي

poet-Ammar-Dhu-Kabar@

11

قصيدة

27

متابعين

عمار بن عمرو بن عبد الأكبر يلقب ذا كِبار، الهمداني الكوفي. شاعر الكوفة أصالة وشهرة في الربع الأول من القرن الثاني الهجري. كان زنديقاً مولعاً بالشراب وقد حدَّ فيه مرات، ...

المزيد عن عمار ذو كبار

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة