الديوان » لؤي خالد مقرش » أتاني الشِّعْر

عدد الابيات : 16

طباعة

أتاني الشعر قلتُ : إذًا أُطيعُ

وأخفي الدمعَ ثم غدًا أُذيعُ

فإني أمدح المختارَ شِعْرًا

وذكرُكَ سيدي شرفٌ رفيعُ

وفاق رسولنا الثقلين حُسْنًا

وصوَّر وجهَه الربُّ البديعُ

فلو ألقى بطرفٍ للبرايا

لقال لحسن طلعته الجميعُ :

لَنورُ المصطفى أضفى جَمالًا

وبدَّدَ نورُه الظلمَ الوسيعُ

لِخيرِ الناس قومٌ قد أساؤوا

فواحدُهم إذا رُفِعوا وضيعُ

وقالوا فيك يا مختارُ سُوءًا

وتابعهم على ذاك القطيعُ

لئن ذمُّوا شمائله وعادَوْا

وقيل بهجوه قولٌ فظيعُ ؛

"فإن أبي ووالده وعِرْضي

لعرض محمَّدٍ" حصنٌ منيعُ

إذا ما الحرب آذتْهُ فإنا

نجود بنفسنا حتى الرضيعُ

عليك سلام ربي يا حبيبي

وفي القرآن قد صلَّى السميعُ

ويرحم ربيَ الأصحابَ طُرًّا

وأهلينا ومَنْ حوتِ البقيعُ

وغاية مطلَبي في يوم حشرٍ

إذا نوديتُ أن يرضى الشفيعُ

ويدفعَ عنيَ الأهوالَ دفعًا

وحينئذٍ سيسقط مَن يَصيعُ

ولو عُرِضَ القصيدُ على عدوي

لقال بلهفةٍ : نِعْمَ الصنيعُ

وليس بضائري نسيانُ شِعري

فعند الله مدحي لا يضيعُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


فإن أبي ووالده وعِرْضي لعرض محمَّدٍ

مقتبَسٌ من قول سيدنا حسان بن ثابت رضي الله عنه .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو لؤي خالد مقرش


معلومات عن لؤي خالد مقرش

لؤي خالد مقرش

80

قصيدة

لؤي خالد مقرش الحلبي الحنفي ، ولد في مدينة حلب لأبٍ حلبيٍّ وأمٍّ ريحاويَّة ، نشأ في أحيائها القديمة وترعرع فيها ، التحق منذ صغره بالحلقات القرآنية والمعاهد الشرعية ، درس في معهد الطرنطائية ود

المزيد عن لؤي خالد مقرش

أضف شرح او معلومة