وسنورة سالمت فأرها - ابن طباطبا العلوي - الديوان

الديوان » العصر العباسي » ابن طباطبا العلوي » وسنورة سالمت فأرها

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 6

طباعة

وَسَنورة سالمَت فَأَرها

فَبَينَهُما أَبَداً هُدنَه

تَدور وَفي فَمها جَوزةٌ

وَشيء أَصابته مِن جَنبه

لِتنصب لِلفَأر فَخّاً بِهِ

كَذا القرن مُختَل قرنه

وَتبصرها مثل حَواءة

لَها رقية وَلَها دخنه

بِها تَخرج الفَأر مِن جحرِها

وَما ذاكَ عَيب وَلا هُجنه

فَمَن لَم يُوافقه شُرب الدَواء

للحَصر يَستَعمل الدَخنه

نبذة عن القصيدة

قصائد هجاء

عموديه

بحر المتقارب

قافية الهاء (ه)

الصفحة السابقة الله يعلم ما أتيت خنى

الصفحة التالية أم أبي عيسى واسحاق

ابن طباطبا العلوي

العصر العباسي

poet-Ibn-Tabataba-Al Alawi@

182

قصيدة

166

متابعين

محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا الحسني العلوي أبو الحسن. (صاحب معيار الشعر) ترجم له ياقوت قال:، شاعر مفلق، وعالم محقق، شائع الشعر نبيه الذكر. مولده بأصبهان، ...

المزيد عن ابن طباطبا العلوي

الشريف الرضي

poet-alsharif-alradi@

إبراهيم بن هرمة

poet-Ibrahim-bin-Herma@

ريحانة في اصفرار مهديها

أو ما ترى الأيام كيف تبرجت

شموس من الآداب تطلع في الدجى

وقد غمض الغرب الهلال كأنما

يا من دعاني أطال الله عمرك لي

يا جوادا يمسي ويصبح فينا

يا حسن هذا السطح من متنزه

لن تحلب الشاة أفاويقها

وليلة مثل أمر الساعة اشتبهت

رب ليل وهت لآلي دموعي

يا من يحاصر وجده في نفسه

خطرت خطرة فهاجت مراحي

لم يكف ما قد سامني بغيابه

كل العلوم تزين المرء بهجتها

ومسجن يهوى القتال ممنع

أضف شرح او معلومة