رحلتْ موجةٌ
فرأيتُ على صفحةِ الماءِ وجهيَ
قلتُ الرحيلُ إذن
غير أنّيَ أدركتُ في اللحظاتِ الأخيرة
أن الزوارقَ غارقةٌ في الرمالْ
وسوسَ الوهمُ ثانيةً
فلتسرحْ زوارقَ ليلكَ
في الدمعِ
وارحلْ
إلى أيّما جهةٍ
سيوسوسُ في روحكَ الوهمُ
ثالثةً
ثم رابعةَ
ثم تنسى السؤالْ
( إلى أين)
،كل الجهاتِ افتراضٌ
حنينٌ إلى قادمٍ من زوالْ
مثلما عدتَ ( للبحرِ ) ــ بعدَ
القطيعةِ ــ ثانيةً
ستغادرهُ
وهو عذبٌ أجاجٌ
وتنسى
نعمْ
سوفَ تنسى
ولن تبصرَ الماءَ
لو يرحلُ البحرُ
لا
موجة

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حميد العقابي

avatar

حميد العقابي حساب موثق

العراق

poet-hamid-al-aqabi@

79

قصيدة

121

متابعين

حميد العقابي شاعروروائي عراقي ولد سنة 1956م في مدينة الكوفة. غادر العراق في عام 1982م وتجول في العديد من البلدان حتى استقر أخيراً في الدنمارك منذ عام 1985 ومن أبرز أعماله ...

المزيد عن حميد العقابي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة