ارتديتُ دمي رغبةً
تتشهى اللهيبَ
رياحاً
تدقُّ النوافذَ
،توقظُ صلصلةَ الحزنِ
ألحانيَ المتعبه
خطوةٌ
خطوتان
...................
ربما النشوةُ المبتغاةُ بعمقِ
السقوط
أيها المصطلي بالحنينْ
النوافذُ لم تسعِ الموجَ والعاصفه
وجنونٌ هو الصمتُ
حينَ استحالَ البقاءْ
قد تساقطَ شَعرُ البهاءْ
لا تقفْ
فقميصُكَ قدّتهُ ريحُ الشمالِ وريحُ
الجنوبِ
ولا ترجُ من طفلةٍ همسةً
أو صديقٍ يمنُّ بمعطفهِ الوبري
أيها المصطلي بالحنينْ
ستموتُ إذا انهمرَ الثلجُ
.أو أنكرتكَ الشجيراتُ والأرصفه
أصطلي بالزفيرِ
ولي
قمرٌ للجنون ْ
ينجلي
في دمي
التصقي
باردٌ كلّ شيءٍ
سوى زفرةِ الحبّ
حين يدبُّ شتاءُ اللقاءِ
حريقْ
وتفيقْ
تحتَ أثوابنا
نجمةٌ
ومواعيدُ جمرٍ
وما بين نهديك وادي عقيقْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حميد العقابي

avatar

حميد العقابي حساب موثق

العراق

poet-hamid-al-aqabi@

79

قصيدة

125

متابعين

حميد العقابي شاعروروائي عراقي ولد سنة 1956م في مدينة الكوفة. غادر العراق في عام 1982م وتجول في العديد من البلدان حتى استقر أخيراً في الدنمارك منذ عام 1985 ومن أبرز أعماله ...

المزيد عن حميد العقابي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة