الديوان » حسين العماد » رثاء بلا نقاط

عدد الابيات : 20

طباعة

للهِ درّ دمٍ روىٰ الإسلاما

ما سالَ إلا سؤدداً وسلاما

وأعادَ للإسلامِ روح رسولهِ

لما دعاهُ وما أرادَ صِداما

ودعا الودود موادعاً ومودّعاً

أولادهُ والأهلَ والأرحاما

حَمِدَ المُصَوّر والدعاء سلاحهُ

أعدادَ ما صلىٰ الرسولُ وصاما

لما دعاهُ الله مالكُ أمرهِ

حَمَل اللواءَ وأعدمَ الإعداما

لولا دمُ الحرّ الطهور لما رأىٰ

أولاد آدم عادلاً وإماما

لولاهُ ما صَلّىٰ وصَامَ مُوحدٌ

للهِ أو أمسىٰ الكرامُ كراما

والله لولا روحهُ ودعاؤهُ

ما أمطر اللهُ العدوَ سهاما

لولاهُ ما صار الحلال مُحللاً

كلا ولا أمسى الحرامُ حراما

هو ما أسال دمائهُ طمعاً ولا

أعلىٰ لحاكم عصرهِ أَعلاما

وهو العماد لآل طه كلما

هلَّ ال(محرم) كرَّرَ الآلاما

أهدىٰ مُحرم أدمعاً كلآلئٍ

وسما وصار محرمٌ أعواما

أرسىٰ السلام على الدوام وطالما

رَدّوا على سلمِ الإمام حِماما

ورموا رماداً للإمام وما رموا

روح الإمام إلى اللحود رُكاما

ما لمَّهُ لحدٌ وصارَ رمادهُ

للماءِ مِسكاً عَطَّر الآكاما

عَلم الهُدىٰ ما حارَ كالعلماءِ أو

وآلىٰ الملوكَ وساعَدَ الحُكاما

علماء إسلام المصالح والهوىٰ

لاموا إماماً صَحَّحَ الأحكاما

صاحَوا لِما سَلَّ الإمامُ حسامهُ

وعلىٰ المدىٰ أمسىٰ الإمام مُلاما

لولاهمُ ما هام حاكمهم ولا

ملأ الكؤوس على الدوام مُداما

لو أسلموا للهِ أو لرسولهِ

طه لما سلَّ الإمامُ حُساما

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حسين العماد

حسين العماد

23

قصيدة

شاعر ومحامي يمني لدي أكثر من ألف قصيدة متنوعة ما بين السياسية والغزل والدينية

المزيد عن حسين العماد

أضف شرح او معلومة