تأتيكَ طاغيةَ الأنوثةِ
تنثني خجَلاً تُتمتِمُ
لا كتابَ قواعدٍ عنديْ
وتقرأُ في النّهودِ فحيحَ غُلمَةْ
مَنْ قالَ يَشغَلُها  كتابٌ
صدرُها مُستَنفَرٌ ثدياً وحَلْمَةْ
العينُ تفضحُها وثوبٌ داخلٌ كالرّمحِ
بين الموجِ والموجِ انكساراتٌ
وأشرعةٌ ونجمةْ
كم خاطَبَتْ فيكَ الرُّجولةَ من وراءِ (الخُصِّ)
عندَ الفجرِ أو بعدَ انطفاءِ الشّمسِ
وانفتحَتْ وقالتْ هَيْتَ
خذني نخلةً وعصيرَ كَرْمَةْ
وتدثّرَتْ بكَ والحشيشُ وسادةٌ
والنّخلُ خيمَةْ
وتعودُ تقرأُ في كتابٍ
هل قرأتَ كتابَها ؟
البطُّ الجنوبيُّ المهاجرُ
في الرّياحِ بجُنْحِ غيمةْ
تأتيكَ
كم عبَرَتْ طيورٌ بعدَها وعبَرْتَ
لكنَّ الهوى وطنٌ وذاكرةٌ وكِلْمَةْ...

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالله عباس خضير

عبدالله عباس خضير

78

قصيدة

شاعر من البصرة جنوبي العراق، ليسانس في اللغةالعربية وآدابها ، تتلمذ على يد الشاعرة نازك الملائكة والشاعر د.البياتي ، له سبع مجموعات شعرية مطبوعة أولاها قراءة في سيرة التتار / بغداد عام 2000م

المزيد عن عبدالله عباس خضير

أضف شرح او معلومة