الديوان » لبنان » أمين تقي الدين » جحى استعان طبيبا

عدد الابيات : 13

طباعة

جحى استعان طبيباً

وكان في العين قُمْرَه

دموعه قاطراتٌ

وراح يطلب قطره

قال الحكيم وأبدى

مَلامحاً مكفهرّه

يقلّب الكفّ آناً

ويقلبُ الجفن مرّه

الداء داء خطير

إنّي أُحاذر شرّه

فما احمرارٌ كهذا

إلاّ توقُّدَ جمَره

وعاد يخطِر زَهواً

مستكبراً ما أسرّه

يُلقي المخاوفَ شتّى

بنظرةٍ تِلْوَ نظره

مقطباً حاجِبَيه

كمن يعالج فِكرَه

هل يستعين بنصلٍ

أم يستعين بإِبَرِه

نادى جحى ببنيه

والضحك يملأ ثغرَهُ

وقال في الطب قولاً

يبقى على الدهر عِبرَه

يا آلة النفع سحقاً

قد صرت آلةَ أُجْرَه

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المجتث
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة متى أنت يا وطني مسعدي
الصفحة التالية دجى نهار الروض في فجره

المساهمات

معلومات عن أمين تقي الدين

avatar

أمين تقي الدين حساب موثق

لبنان

poet-amin-taqi-eddin@

متابعة

86

قصيدة

39

متابعين

أمين بن سعيد بن محمود بن حسين تقي الدين محام وصحفي وشاعر وکاتب لبناني ولد سنة 1884م، من أهل بعقلين بقضاء الشوف، تعلم ببيروت، وأقام زمناً بمصر فأنشأ فيها مجلة ...

المزيد عن أمين تقي الدين

اقتراحات المتابعة

avatar

جورج جرداق

poet-george-jurdaq@

متابعة
متابعة
avatar

أمين نخلة

poet-amin-nakhla@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أمين تقي الدين :

دمع همى وفؤاد طالما خفقا
أشاقك أن تمشي على الهام والدما
شجاها أن تزيد العيد جاها
أدرك وقارك لا تبحه جميعا
برز البدر في السماء طلوعا
مشى مع الدهر وأجياله
قفا على ضفة المينا فنسقيها
أيذكر لي هذا الكتاب مودتي
لئن كنت بالصدر المذهب معجبا
تذكرت الزهور فذكرتني
إيابك يا مولاي والله شاهد
سائل التاريخ عاما ثم عاما
ذلك الذي علموا
ما شئت من جاه القضاء فإنني
أنا والهم صاحبان كلانا

أضف شرح او معلومة