الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العثماني
»
بطرس البستاني
»
سواد العين يا وطني فداكا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 31
طباعة
سوادُ العينِ يا وطني فداكا
وقلبي لا يوَدُّ سوى عُلاكا
نشأتُ على هواكَ فتى وفياًُّ
وما عَودتَني إِلا وفاكا
فكم عززتني ورفعتَ شأني
وكم أَجهدتَ في مَددي قواكا
وكم أَنزلتَ من وحيٍ جميلٍ
على فِكري الُمحلقِ في سماكا
أَيا وطنَ الأُسودِ فدتك نفسي
وخيرُ الناس من ماتوا فِداكا
رضِعتُ مع الحليب هواكَ صرفاً
فعززني وشرَّفني هواكا
سأبذل مُهجتي ودمي وقلبي
فدى شرفٍ تسلسلَ في دِماكا
وأرعى عهدَ حُبك كلَّ عمري
وأَبقى في الضريح على ولاكا
فما لي في سِواك حمى منيعٌ
وهل يَحمي بنيك سوى حماكا
لقد أَبقيتَ لي شرفي مَصُوناً
وليس يذودُ عن شرفي سواكا
إذا ما انتابني داءٌ عُضالٌ
شفاني الأَرزُ ينفحُ في ربُاكا
وكيف يُلمُّ بي داءٌ وبيلٌ
وقد نشق الفؤادُ شذا ثراكا
لأَنتَ حديقتي ونعيمُ روحي
وحسبي نعمةً أني أراكا
سأنشرُ في الورى ذكراك حتى
يفوحَ بكل ناحيةٍ شذاكا
وأَجعلُ في الفؤَاد هواك ديناً
وأَجري طِبق ما يهوى عَلاكا
لأنت سقيتني علماً زُلالاً
وأَنت أنرتَني بَسنا هُداكا
وأنت جعلتَني في كل خَطبٍ
حُساماً في يديك على عداكا
فصرتُ فتاكَ في كل الدواهي
وحسبي عِزَّةً أني فتاكا
أَكُرُّ على العدى ليثاً هصُوراً
إذا ما حاولوا يوماً أذاكا
ولي قلبٌ جريءٌ لا يُبالي
ببذل الروح إِن خطبٌ دهاكا
وكيف أخافُ غاراتِ الأعادي
وفوقي بات خفَّاقاً لواكا
جعلتُكَ بعد ربي خيرَ ربٍ
وما ضلَّ الأُلى عبدوا بهاكا
ولم يخطئ بنوكَ وهم سكارى
بحبك بعد أن نَشقوا هواكا
ستُدركُ مهجتي غُررَ الأماني
متى أدركتَ في العليا مَداكا
وأرشفُ في الحياة أَلذَّ كأسٍ
متى استوفيتَ حظكَ من هناكا
فكم أنجبتَ من مولى خطيرٍ
بنى للمجد صرحاً في ذُراكا
وكم أنبتَّ من بطلٍ كميٍ
أنالكَ ما تعذر من مُناكا
وكم نشأت من حرٍ أبيٍ
كساكَ من المفاخر ما كساكا
عليك وقفتُ يا وطني حياتي
وما أشهى المنيةَ في رضاكا
إذا ما متُّ فاحفر لي ضريحاً
حيالَ الأَرز تُؤنسني صَباكا
ولا تجعل لجسمي يومَ دفني
سوى كفَنٍ تُطرزهُ يداكا
نبذة عن القصيدة
قصائد وطنيه
عموديه
قافية الكاف (ك)
الصفحة التالية
فتحوا السماء وطاردوا العقبانا
المساهمات
معلومات عن بطرس البستاني
بطرس البستاني
العصر العثماني
poet-boutros-al-boustani@
متابعة
15
قصيدة
60
متابعين
بطرس البستاني ويُلقب المعلم بطرس، هو أديب ومؤرخ ومترجم ولغوي،ولد سنة 1819م. في قرية دبية، ولاية لبنان في عصر الدولة العثمانية دخل المدارس الوطنية وألف أول موسوعة عربية سماها دائرة المعارف: قاموس ...
المزيد عن بطرس البستاني
اقتراحات المتابعة
بطرس البستاني
poet-boutros-al-boustani@
متابعة
متابعة
إبراهيم خيكي
poet-ibrahim-Khiki@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ بطرس البستاني :
مرحبا بالهزار يشدو طروبا
فتحوا السماء وطاردوا العقبانا
كتب الله لي البقاء مديدا
أيها القائد الكبير الخطير
بين عام مضى وعام جديد
على صفحات العمر خطت يد الدهر
قضى فجاة بين الطروس خليل
أنجم الكمال وبدر السداد
أنشب الداء مخلبيه بقلبي
مصاب أسال سواد المقل
سواد العين يا وطني فداكا
صدرك الرحب والمناقب فيه
كل اليراع وما كللت فقف به
عقد الإلفان عقد الفرقدين
في المشرقين نشرت نور هداك
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا