الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
شاهر إبراهيم ذيب
»
أَسِيْرُ الثَّرَى
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
بِسِجْنِ الفَضَاءِ أَسِيْرٌ أَنَا،
وَقَلْبِيَ يَمْحُوْ اسْوِدَادَ الغُيُوْمِ
بِمِمْحَاةِ حُرِّيَةِ الإنْعِتَاقِ،
وَعِنْدَ العُرُوُجِ لِأَقْصَى الهُمُوْمِ
تَنَاثَرُ بَيْنَ الطِّبَاقِ العُلا
مَا تَبُوْحُ بِهِ زَفْرَةُ الإِشْتِيَاقِ،
وَبَيْنَ الجُفُوْنِ وَبَوْحِ المَآقِ
تَنَزَّلُ بِيْ أُحْجِيَاتُ الدُّمُوْعِ
أَسَىً نَبْعُهُ جَارِحَاتُ الحَشَا،
وَفِيْ القَلْبِ آهٍ لِذَا القَلْبِ – ظِلٌ
لِجُرْحٍ عَمِيْقٍ طَوِيْلِ العَذَابِ
بِهِ تَنْتَشِي ذِكْرَيَاتُ الجِرَاحِ،
وَتَسقُطُ كَالشُّهْبِ فِيْ لَيْلِهِ
حَسْرَةُ التَّائِهِيْنَ.
رَهِيْبٌ هُوَ العِشْقُ كَالإِنْفِجَارِ
بِهِ نَشْوَةٌ مِنْ دُمُوْعِ النِّسَاءِ،
وَمَوْتِ العَصَافِيْرِ تَحْتَ الرُّكَامِ،
وَلَوْنِ الدِّمَاءِ، وَهَوْلِ الدَّمَارِ.
فَظِيْعٌ هُوَ العِشْقُ كَالإنْتِحَارِ
يُسَافرُ بِالرُّوْحِ عَبْرَ المَدَى،
وَبَيْنَ ابْتِهَاجِ طُيُوْرِ النَّوَى
وَارْتِيَادِ الرَّدَى
يُمَارِسُ فِيْ القَلبِ
مَا يَشْتَهِي خِنْجَرُ الإنْتِظَارِ.
أَسِيْرٌ أَنَا فِيْ فَضَاءِ الثَّرَى.
نبذة عن القصيدة
التفعيله
الصفحة السابقة
مِنْ سَنَا عَيْنَيْكِ
الصفحة التالية
الا هبي بدفئك في القلوب
المساهمات
معلومات عن شاهر إبراهيم ذيب
شاهر إبراهيم ذيب
متابعة
124
قصيدة
طبيب استشاري أمراض جلدية وشاعر. ولد في بصرى الشام عام 1961، ودرس وأنهى فيها المرحلة الثانوية ثم التحق بكلية الطب البشري بجامعة دمشق وتخرج منها عام 1985. أثناء خدمته العسكرية الإلزامية تحصل
المزيد عن شاهر إبراهيم ذيب
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا