الديوان » ختام حمودة » ذِكْرى صَداقَتنا وَذاكَ المَوْقِفُ…

عدد الابيات : 9

طباعة

ذِكْرى صَداقَتنا وَذاكَ المَوْقِفُ…

صُغْ كُلَّ ذاكَ بِجُمْلَةٍ لا تُصْرَفُ

الحُبُّ يا لِلْحُبِّ كَمْ تُهْنا بِهِ

وَبِهِ تَمُرُّ مَواقِفٌ لا تُوْصَفُ

لاَ ضَيْرَ مِنْ بَعْضِ التَّطَرُّفِ في الْهَوى

هَذا الْهَوَى وَأنا بِهِ اَتَطَرَّفُ

قُدْني إلى ما لا سَبيلَ لِوَقْفِهِ

أَمْسِكْ يَدي وَإِلى الْجُنونِ سَنَزْحَفُ

قُدْنِي كَما يَنْقاد ضُوءٌ كُلَّمَا

عَلِقَ الصَّباحُ بِسِحْرِهِ يَتَكَشَّفُ

ما بي وَما بِكَ كَيْفَ أَشْرَحُ ما بِنا !!

بَلْ كَيْفَ أّشْرَحُ ما أراهُ وَ أَوْصِفُ

ذُكِرَ الَهَوَى بِقَصيدَةٍ يَمَنِيَّةٍ

تُغْري العَبيرَ بِمَا يَقولُ الْمُدْنَفُ

فَكَما تُريد أُريد!! أنْ تَبْقى مَعي

وتظلَّ حوْلي بالنَّدى تتَلَحَّفُ

ما كُنْتُ أعْرِفُ أَنَّ قَلْبكَ قُدَّ مِنْ

حَجَرٍ وَأنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَمنْ وَفَوْا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة