الديوان » مصطفى الركابي » شجرة الأمنيات

شجرةٍ ..
أَغصانُها من ضلعٍ لضلعٍ في التواءٍ 
أراني أهابُ اليبسَ و التناسي ..
أهابُ هجرَ السقي
أهابُ أسراريَ المكبوتةِ كشموسٍ غربت عن الوجود 
و ما زالت تشرقُ داخلي مع كلِّ ليلةٍ مخملية ..
مع كلِّ ليلةٍ متخالجة 
أهابُ شعري ..
فبيني و بينهُ التحامٌ كعُقدِ الأغصان 
كأعينِ العشاقِ 
يسكنُ بعضها بعضاً .. 
ولو حتى في الخيال السارح
تتسللُ حضنةُ فكرةٍ لأخرى في الذكريات 
و أخرى تشقُّ طريقها كوحيٍ منتظر 
تمضي بهالةِ التئآمٍ حولها .. 
لتتسامرَ و الأحلام
حتى تصلَ شجرةَ الأمنيات

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مصطفى الركابي

مصطفى الركابي

67

قصيدة

إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام. وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش

المزيد عن مصطفى الركابي

أضف شرح او معلومة