الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
سوريا
»
حذيفة العرجي
»
أخاديد
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الأبيات: 26
إزالة التشكيل
حلل القصيدة بواسطة BAYAN AI
جاري تحليل القصيدة... قد تستغرق العملية بضع ثوانٍ.
من بعدما رحلوا لم يتركوا مِنكا
ماذا فعلتَ لهُمْ حتّى مَضَوا عنكا؟
واللهِ لا شيءَ، لكنْ كنُتُ أُخبرُهُم
أنَّ الحياةَ بعيداً عنهُمُ ضَنكى!
بقيتُ مُنتظراً دَهري وما رجعوا
أينَ النجومُ التي؟ هُمْ أطفؤوا تِلكَا
لا ما شكوتُ، ولا أشكو إلى بشرٍ
ما في الضلوعِ لغير اللهِ لا يُشكى!
لبثتُ فيهم سنيناً لا أُخالفُهُم
إلى أنِ استبدلوا إيمانَهُم شَكّا
دمعي العزيزُ أهانوهُ بجفوتهم
وأصبحَ السِّترُ فيما بيننا هتكا
لا أقبلُ اليومَ أعذاراً، وإن صَدَقتْ
كلّا وقد دُكَّتِ الأحلامُ بي دَكّا
بقاءُ مَنْ أنتَ تستبقيهِ عاطفةً
أشدُّ واللهِ من هِجرانهِ فتكا!
كلّ الذي كنتُ أرجو من نهَياتنا
حِفظَ الدِّماءِ ولكنْ أمعنتْ سَفكا!
ما نحنُ عِشناهُ لا يُنسى وإن زَعمَت
أرواحُنا نَصرَها، أرواحُنا هَلْكى
تَعبيرُ أوجُهِنَا ما عادَ يُشبهُنا
نواجهُ الفَرْحَ دمعاً، والأسى ضِحْكا
كأننا سَمكٌ، والسبتُ طمأننا
والذكرياتُ يهودٌ خبّؤوا الشَبْكا!
لو تفتح الآنَ قلبي ما وجدتَ بهِ
غيرَ الذي يَجرحُ الأسمَاعَ إنْ يُحكى
قلبي الروائيُّ، بَحرٌ إن رثى أحداً
وفي روايتهِ لا يُتقنُ الحَبْكا!
ما اختارَ أُمنيةً إلا أتاهُ صَدىً
للحَظِّ يصرخُ: لا من هذهِ دعكا
هيَ الحياةُ تُعادي من يُعانِدُها
أمّا الحظوظُ، فدوماً تقتُلُ الأذكى
لا الريحُ تحتي، ولا عانيتُ من قلقٍ
هذا التَبَلُّدُ في أعماقنا أنكى!
ومن يُطمئنُ بالأحلامِ أنفُسَهُ
تَجِدْهُ في واقعِ الدُّنيا رأى هُلكا
فيا صَريعَ الأماني في مُخيِّلَتي
لستُ امرئَ القيسِ حتّى أطلُبَ المُلْكا
بما تركتَ لها، لا ما جنيتَ بها
فلن تَعيشَ إذا لم تألفِ التَرْكا
لو أنّ هذا الأسى يُروى بدامِعَةٍ
لأرجعَ الدهرُ للإنسانِ ما يُبكى
والحزنُ أكفرُ مخلوقٍ بلا جَسَدٍ
ما صامَ يوماً، ولا صلّى، ولا زكّى
أنا الموحِّدُ، والآمالُ مُشركةٌ!
أُحبُّ ربي الذي لا يغفرُ الشركا
خُلقتُ مُبتسماً أبكي! فما فَرَحٌ
سَلَّمتُهُ القلبَ إلا اغتالَهُ، أوْ كَا
طَعمُ انتصاري على ذاتي وشَهوَتِها
أمِ السلامُ حَياةً، أيُّها أزكى؟
ما كنتُ نوحاً ولا الطوفانُ مَدَّ يَداً
والله أوحى بأنْ لا تصنعِ الفُلكا
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة
رثاء تأخر عن وقته عاما.. عبدالباسط الساروت
الصفحة التالية
علمنونا، نصرونا.. هودونا
المساهمات
حذيفة العرجي
سوريا
poet-alarje@
متابعة
63
قصيدة
1
الاقتباسات
709
متابعين
حذيفة العرجي شاعر سوري ولد في مدينة حمص عام 1977 وتخرج من كلية الآداب بعد حصوله على بكالوريوس أداب قسم لغة عربية وقد تميز في كتابة العديد من الكتب ...
المزيد عن حذيفة العرجي
اقتراحات المتابعة
أبو الوفاء الرفاعي
poet-Abu-Al-Wafa-Al-Rifai@
متابعة
متابعة
جرجس شلحت
poet-George-Shelhot@
متابعة
متابعة
اقتباسات حذيفة العرجي
اقرأ أيضا لـ حذيفة العرجي :
مستوقف، كل الجهات خناجر
لعلمك لم أعاقب غير نفسي
المبكية
حسدوا عليك أبي فضاق سنينا
وفد الحجيج، وفي الجموع قلوب
خلوة
أجل زلزلت فيك زلزالها
أخاديد
فوضى
تصدق علي بنصف بقاء
خفافا يمرون فيك ويمضون..
أقبلت نساء في أنثى
يا عليما بالذي أخفيه عن كل العباد
عندما نحن التقينا
مُداخلة
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
الشعر الشعبي
المعجم الشعري
انضم الينا