تفتحُ البنتُ شباكها
أفتحُ
سرقاطةََ الأفقِ
ترنو إليّ الفتاةُ
وأرنو إلى البحرِ
تطلقُ من صدرها المشمشيِّ
الحمامَ
يحلّقُ بين الغروبِ.. وبيني
أطلقُ هذا الزفيرَ – بلاداً
تغيمُ هناك
وتعتمُ شيئاً فشيئاً
بذاكرةِ الخمرِ
لكنها في الصباح
تتقيؤني:
صحفاً للشتاتِ
شوارعَ محشورةً في فمِ المدفعيِّ
وسلالمَ تصعدني..
……
……
………
تغلقُ البنتُ
شباكَها
غير أني سأتركُ روحيَ زرقاءَ..
مشرعةً
علَّ نجماً وحيداً
بآخرةِ الليلِ
يعلقُ بالنافذة

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عدنان الصائغ

avatar

عدنان الصائغ حساب موثق

العراق

poet-Adnan-al-Sayegh@

207

قصيدة

580

متابعين

عدنان فاضل عبّاس الصائغ وُلِد الشاعر الصائغ في مدينة الكوفة بالعراق عام 1955، ويُعد من أبرز الأصوات الشعرية الأصيلة في جيل حركة الثمانينيات الشعرية في العراق. يتميز شعره بصنعة فنية ...

المزيد عن عدنان الصائغ

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة