عدد الابيات : 14

طباعة

لَيْتَ نَارِي تَظَلُّ فِيَّ كَمِينَهْ  

تَحْتَوِينِي وَلاَ أَرَاكِ حَزِينَهْ

وُلِدَ الحُبُّ فِي فُؤَادِي عَنِيفًا

فَاعْذُرِينِي إِذَا فَقَدْتُ السَّكِينَهْ

يَتَهَادَى بِمُهْجَتِي مِثْلَ مَوْجٍ

فَإِذَا ثَارَ كُنْتُ مِثْلَ السَّفِينَهْ

لاَ تَخَالِي  أَرْجُوكِ لاَ  لاَ تَخَالِي

لَكِ مِنِّي ذُرَيْرَةً مِنْ ضَغِينَهْ

عَلِمَ اللهُ مَا اشْتَكَى القَلْبُ بُغْضًا

قَطَعَ اللهُ لَوْ شَكَوْتُ وَتِينَهْ !

كُلُّ مَا فِيَّ أَنَّنِي فِي هُيَامِي

جَبَلٌ أَوْدَعَ المِيَاهَ حُزُونَهْ

يَغْضَبُ الحُبُّ بَيْنَ جَنْبَيَّ حُبًّا  

وَيُوَارِي تَحْتَ الجَفَاءِ حَنِينَهْ

وَيُغَنِّي عُصْفُورُ قَلْبِيَ لَحْنًا  

وَهْوَ يُخْفِي مَعَ الغِنَاءِ أَنِينَهْ

أَنَا نَارٌ كَمَا رَأَيْتِ وَنُورٌ  

جَنَّةَ العِشْقِ خُضْتُهَا وَجُنُونَهْ !

قَدَرِي أَنْ أُعَايِشَ الحُبَّ سِرًّا  

لَذَّةُ الحُبِّ أَنْ يَظَلَّ دَفِينَهْ !

أَتْرَعَ الوُدُّ خَافِقِي بِحَنَانٍ

ذَاقَ مَنْ لاَمَسَ الشِّغَافَ مَعِينَهْ

لِيَ مِنْهُ خَوَاطِرٌ مُورِقَاتٌ  

وَكُنُوزٌ خَلْفَ الضُّلُوعِ ثَمِينَهْ !

سَكَنَ الحُبُّ شَاعِرًا بَدَوِيًّا

فِي كِيَانِي وَبَثَّ فِييَّ شُجُونَهْ

لَوْ بَنَى الحُبُّ فِي القُلُوبِ دِيَارًا

لَبَنَى لِي عَلَى فُؤَادِي مَدِينَهْ !!

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمود بن سعود الحليبي

avatar

محمود بن سعود الحليبي حساب موثق

السعودية

poet-mahmoud-holaiby@

50

قصيدة

55

متابعين

د. محمود بن سعود بن عبد العزيز بن محمد الحليبي،شاعر سعودي. ولد في مدينة الهفوف في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية عام 1389 هـ / 1969 م. درس الابتدائية ...

المزيد عن محمود بن سعود الحليبي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة