الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
جبران خليل جبران
»
أنا في الروض ساهر وهو نائم
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 46
طباعة
أَنَا فِي الرَّوْضِ سَاهِرٌ وَهْوَ نَائمْ
بَاتَ فِي قُرَّةِ الدُّجَى وَهْوَ نَاعِمْ
كُلَّمَا جِئْتُهُ وَقَلْبِي بَاكٍ
رَقَّ دَمْعِي كَماَئِهِ فَهْوَ بَاسِمْ
أَبْتَغِي فِيهِ مِنْ مُصَابٍ
لَمْ يُلَطِّفْهُ عَهْدُهُ المُتَقَادِمْ
يَا لَعَزْمِي مِنَ الأَسَى وَلِحِلمِي
أَسْعَدانِي عَلَى الْخُطُوبِ الغَوَاشِمْ
غَلَبَتْنِي صُرُوفُ دَهْرِي عَلَى صَبْ
رِي وَأَفْنَتْهُ نَارُهَا فِي الَملاحِمْ
أَلأَمَانَ الأَمَانَ أَلْقَيْتُ سَيْفِي
وَطَوَيْتُ اللِّوَاءَ تَسْلِيمَ رَاغِمْ
خَانَ عَزْمِي الشَّبَابُ وَاقْتَصَّ ضَعْفِي
مِنْ ثَبَاتِي فَكَيْفَ مِثْلِي يُقَاوِمْ
إِنَّ منْ سَيْفُهُ شَبَابٌ نَضِيرٌ
فَعُيُوبُ الشَّبَابِ فِيهِ مَثَالِمْ
وَالذِي دِرْعُهُ فُؤَادٌ رَقِيقٌ
فَجَريحٌ إِنْ يُقْتَحَمْ أَوْ يُقَاحِمْ
أيُّهَا الرَّوْضُ كَنْ لِقَلْبِي سَلاماً
وَمَلاذاً مِن الشَّقَاءِ المُلازِمْ
ما أَقَرَّ النَّدى وَمَا أَلْعَبَ النُّو
رَ وَمَا أَجْزعَ الظِّلالَ الْحَوَائِمْ
زَهَرٌ ذَابِلٌ كَأَنّي أَرَاهُ
ثَمِلاً مِنْ أَنْفَاسِهِ فِي الْكَمَائِمْ
وَغَدِيرٌ صَافٍ أَقَامَ سِيَاجاً
حَوْلَهُ بَاسِقٌ مِنَ الدَّوْحِ قَائِمْ
تَتَنَاغَى بِيضٌ مِنَ الطَّيْرِ فِيهِ
سَابِحَاتٌ وَتَحْتَهَا النَّجْمُ عَائِمْ
كَيْفَمَا سِرْنَ فَالطَّرِيقُ عُقُودٌ
نُظِمَتْ مِنْ مَحَاجِرٍ وَمَبَاسِمْ
حَبَّذَا البَدْرُ مُؤْنِساً يَتَجَلَّى
كَحَبِيبٍ بَعْدَ التَّغَيُّبِ قَادِمْ
حَبَّذَا رَسْمُهُ الْبَرَايَا كَأَبْهَى
مَا تَرَى العَيْنُ فِي صَحِيفَةِ رَاسِمْ
حَبَّذَا المَاءُ وَالمَصَابِيحُ فِيهِ
كَبَنَانٍ يَزِينُهَا بِخَوَاتِمْ
جَنَّةٌ بَانَتِ المَكَارِهُ عَنْهَا
وَهْيَ بِكْرٌ مِنَ الأَذَى وَالمَحَارِمْ
إِنَّمَا أَهْلُهَا طُيُورٌ حِسَانٌ
إِنْ دَعَاهَا الصَّبَاحُ قَامَتْ تُنَادِمْ
وَضِيَاءٌ يَمُوجُ فِي المَاءِ حَتَّى
لَتَرَاهُ كَأَنَّهُ مُتَلاَطِمْ
وَمُرُوجٌ مُدَبَّجَاتٌ كَوَشْيٍ
أَتْقَنَتْ صُنْعَهُ حِسَانُ المَعَاصِمْ
وَغُصُونٌ تَهُزُّهَا نَسَمَاتٌ
كَمُهُودٍ تَهُزُّهُنَّ رَوَائِمْ
هَذِهِ عُزْلَتِي أَفِرُّ إِلَيْهَا
مِنْ مَجَالِ الأَسَى وَمَجْرَى المَظَالِمْ
هَهُنَا أَجْتَلِي مِثَالَيْنِ بَاتَا
فِي سَمَاءٍ صَفَت وَرَاءَ الغَمَائِمْ
هَهُنَا أَلْتَقِي بِطَيْفِيْ حَبِيبَ
يَّ الدَّفِيْنَيْنِ فِي فُؤَادِي الوَاجِمْ
حَيْثُ لا عَيْنَ لِلرِّيَاءِ وَلا لِلْخُبْ
ثِ أُذْنٌ وَلا فَمٌ لِلنَّمائِمْ
إِيهِ فَانِي وَكُلُّ مَنْ عَاشَ فَانٍ
أَيْنَ بَاتَتْ تِلكَ الْخِلالُ الْكَرَائِمْ
مَلَكٌ مَرَّ بِالْحَيَاةِ كَرِيماً
وَتَوَلَّى عَنْهَا تَوَلِّيَ غَانِمْ
زَهْرَةٌ لَمْ تَكَدْ تُوفِي رَبِيعاً
ذَبُلَتْ وَاللِّدَاتُ لُدْنٌ نَوَاعِمْ
يَا عَرُوساً مَرَّتْ بِهَا أَشْهُرُ الصَّفْ
وِ سِرَاعاً كَأَنَّهَا حُلْمُ حَالِمْ
قَدْ سَقَاكَ المُحِبُّ كَأْساً وَمَا إِنْ
خَالَ فِيهَا سِوَى الدَّوَاءِ المُلائِمْ
هَفْوَةٌ رَامَها الْقَضَاءُ وَفَادِي
كِ هَفَاهَا بِغَيْرِ مَا هُوَ رَائِمْ
فَفَقَدْتِ الْحَيَاةَ فَقْدَ نَفِيسٍ
تَزْدَرِيهِ نَفْسُ الكَرِيمِ الحَازِمْ
وَاسْتَقى صَبُّكِ الْحِمَامَ بِكَأْسٍ
مِنْ أسىً لَيْسَ مُستَقِيها بِآثِمْ
كَأْسُ مَوْتٍ سَقَاكِهَا وَاسْتَقَاهَا
مِنْ يَدِ الحُزْنِ وَافِياً غَيْرَ نَادِمْ
فَتَوَلَّى فِي عُنْفُوان الْعُمْ
رِ حَلِيفَ الْعُلى أَلِيفَ الْعَظَائِمْ
عَاهَدَتْهُ فَوَائِحُ المَجْدِ هْداً
وَعَلَى الإِثْرِ أَخْلَفَتْهُ الْخَوَاتِمْ
بَاتَ فِي ذُرْوَةِ السُّرُورِ وَأَضْحَى
فِي قَرَارٍ مِنَ الأَسَى المُتَفَاقِمْ
صَاعَدَ النَّجْمَ ثُمَّ قَطَّرَهُ عَنْ
أَوْجِهِ حَادِثٌ مِنَ الدَّهْرِ حَاطِمْ
هَكَذَا فَارَقَ الْحَبِيبَانِ دَاراً
هِيَ دَارُ الشَّقَاءِ دَارُ المَغَارِمْ
فَارَقَاها بِلا قُطُوبٍ وَكَانَا
كَابْتِسَامَيْنِ فِي وُجُوهِ المَعَالِمْ
خَتَمَا الْعُرْسَ فِي غَيَابَةِ رَمْسٍ
وَخَتَمْنَا أَفْرَاحَنَا بِالمَآتِمْ
مَا رَأَى النَّاسُ مِثْلَ هذَا وَلاءً
عَنْهُ يَنْبُو سَيْفُ الْحِمَامِ الْفَاصِمْ
فَاسْتَقِرَّا فِي رَحْمَةٍ وَدَعَانَا
فِي حَيَاةٍ أَوْلَى بِرَحْمَةِ رَاجِمْ
أَنْتُمَا فِي رِضىً وَنَحْنُ نُوَفِّي
لِشَقَاءِ الدَّنْيَا بَقَايَا الْعَزَائِمْ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة
إن بكى الشرق فالمصاب أليم
الصفحة التالية
أي بشرى حملتموها الكتابا
المساهمات
معلومات عن جبران خليل جبران
جبران خليل جبران
لبنان
poet-khalil-gibran@
متابعة
1075
قصيدة
903
متابعين
جبران خليل جبران فيلسوف وشاعر وكاتب ورسام لبناني أمريكي، ولد في 6 يناير 1883 في بلدة بشري شمال لبنان حين كانت تابعة لمتصرفية جبل لبنان العثمانية. توفي في نيويورك 10 ...
المزيد عن جبران خليل جبران
اقتراحات المتابعة
سعيد عقل
poet-Said-Akl@
متابعة
متابعة
أنسي الحاج
poet-Ounsi-El-Haj@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ جبران خليل جبران :
دموعك صنها أو فغال بمثلها
هذب بنات الشعب إن شئت أن
ألتوأمان اللذان كانا
كل لديك رفيق
مولاي هذا فضل جديد
من عذيري والدمع جار سخين
طل أيها الصرح الرفيع العماد
أعلي يا أسرى سري
نادي الشبيبة بين أندية الحمى
ألا هل تركتم يا لقومي فضيلة
يا مليكا أعار عرشا قديما
لذكراك يا حفني في النفس أشجان
هي ليلى عبد المسيح فحدث
ذلك الرزء في الصديق الكريم
وفدوا يسألونني كيف حالي
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا