عدد الابيات : 12

طباعة

أعتقتها   من مهجتي   إعتاقَا

تلك  التي  تدعونها  الأشواقا

فالشعر يوقد من دمي ألحانه

والحبُّ عودٌ  يشتهي  الإحراقا

نُقِشت على جسد الوئام رسائلي

وقصائدي   أودعتها    الآفاقــا

ناولت شوقي  للعصافير  التي

بات المدى من وصلِها خلّاقــا

لي يخفض الغيمُ السخيُّ  جناحهُ

من  بعد ما  طاف  الفضا  خفَّاقـَا

ومعي  عليك  تآمرت أطيافهُ

صار انعكاسُ الوجدِ فيَّ بُراقَا

أحتاج  بعضي   ردَّه   أو   لا تردَّ

فإنَّ مجدَّ  الحالميــنَ  تـــراقى !

هلّا سموتَ  إلى  الطبيعة مُبصرًا

لترى   التخاطر   مُرهفًا  توَّاقَــا ؟!

وعلى وجوه البحر موج ملامحي

تفضي  بما   أغرقْتَهُ   إغراقـَـــا !

قصرُ   اليتيمين    الذي   هدَّمْتَهُ

أيدي   الرمال   تُشيدهُ   منساقَــا

يتسابقانِ   على ضفاف   متاهــةٍ

في طيّ   حلمٍ    يوثقان    وثاقَــا

ستخالهم :   في كل طيفٍ   مارقٍ

صُوَرُ  الظواهِرِ  تَبعثُ  الأرماقَــا !

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سُكينة الشريف

avatar

سُكينة الشريف حساب موثق

السعودية

poet-sukaina-al-sharif@

25

قصيدة

131

متابعين

سُكينة سعد الشريف، شاعرة وكاتبة وفنانة تشكيلية، شاركت في عدة معارض تشكيلية، مدربة فن وتصوير تشكيلي. دربت في برامج اولمبياد الرسم والتصوير التشكيلي والخط والزخرفة الاسلامية،حصلت على عدة تكريمات وشهادات ...

المزيد عن سُكينة الشريف

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة