الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
رشيد أيوب
»
انظر إلى الدهر كيف ينقلب
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 30
طباعة
انظر إلى الدهرِ كيفَ ينقلبُ
وقاهِر الترك كيفَ ينغلِبُ
واعجَب لمَن قاد للوَغى أُسُداً
تنقَضّ فيها كَأنها شُهُبُ
كيفَ غدَت تنثَني عزَائمهُ
وَصَارَ أمضى سلاحهِ الهرَبُ
المُمتَطي الخَيلَ وهيَ سابِحَةٌ
في بحر حربٍ عُبابهُ اللّهب
كَأنّهُ لم يَطَأ مَنَاكِبَهضا
وحولهُ الجيشُ وهوَ مختَضِبُ
ولم تصُدّ المَنون هاجمَةً
كَتائِب كالبُحورِ تضطَرِبُ
إنَ الألى خَرّتِ العدى لهمُ
في الحربِ أمسوا ينوشهم حَرَبُ
ما شاعَ ذكرٌ لهم بمكرُمَةٍ
حتى تَلاشى كَأنّهُ كَذِبُ
قد كَرّمَتهُم بطيّها كُتُبٌ
وقَبّحَتهُم بطيّها الكُتُبُ
مَن مُبلِغُ القَوم بعدما طمعوا
بأنّهم مثلَما أتوا ذهَبُوا
يا يومَ فَتحٍ لهُم بأرنَةٍ
لَهُ وَطيسٌ ذابَت بِهِ القُضُبَ
في وقعَةٍ والكماةُ عاكِفَةٌ
حَولَ المَنايا تخونها الرّكَبُ
لمّا انجَلَت فوقَهُم بيارقُهُم
والنصرُ مستَوطِنٌ بها طربوا
أمسوا سَكارَى بخمرِ فَتحِهِمِ
كَأنّهم للمُدامِ قد شربوا
لم يَنفَعِ التركَ ما بَنَوهُ وقد
تَحَصّنوا بالقِلاعِ واحتَجَبوا
ظَنّوا حُصُوناً لهم تصُونهمُ
فكانَ ذا الفَتحُ فوق ما حَسبوا
قُل لِلأُلى قد صَفا الزّمانُ لهم
فأوغلوا في البلاد واغتَصَبوا
بل زَعموا أنها تَدومُ لهُم
فسوقَ يدري الوَرَى بأن كذبوا
فالرّوس في الأرض إن مشوا فِرَقاً
تميدُ من بطشهم وترتعِبُ
وطالما قد رَعوا لهم ذمَماً
واليومَ يحمونهم كما يَجِبُ
يا قائدَ الجيشِ تحتَ ألوِيَة
تُعزَى لأسد الشرَى وتنتَسِبُ
وطالِب المَجدِ يبتَغي رُتَباً
لمّا عَلاها هَوَت بهِ الرّتبُ
هذا زمانٌ وصفوُه كَدرٌ
وهيَ الليالي وصرفُها عَجبُ
وَرُبّ ناءٍ ترَاهُ مُبتَسِماً
يُرَاقِبُ النجمَ وهوَ مُكتَئِبُ
يبكي على موطِنٍ غَدا أبَداً
يُبكي على حالِهِ ويَنتَحِبُ
وفكرَةٍ تنظمُ القَريضَ وَلَو
سَطَت عَلَيها الهُمومُ والكرَبُ
لا شاعَ شعري بما احتوَى دُرَراً
ولا تباهَت بنظميَ العربُ
وشلّ زندٌ قد انتضى قَلَماً
منهُ يَسيلُ القريضُ والأدبُ
إن لم أصغ من قصائدي قُضُباً
تهتَزّ منها العِدى وترتَهِبُ
فَلَستُ ممّن صبا إِلى رُتَبٍ
ولستُ ممن يغُرّهُ الذّهَبُ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة
لقد كان شيخ بالكرامة يذكر
الصفحة التالية
روحي تروح وتغتدي
المساهمات
معلومات عن رشيد أيوب
رشيد أيوب
لبنان
poet-rashid-ayoub@
متابعة
84
قصيدة
14
متابعين
شاعر لبناني، من شعراء المهجر الامريكي، ولد في سبكتنا في لبنان سنة 1871م انتقل سنة 1889 م الى باريس، فأقام ثلاث سنوات، وانتقل إلى مانشستر فأقام نحو ذلك، وهو ...
المزيد عن رشيد أيوب
اقتراحات المتابعة
إيليا ابو ماضي
poet-elia-abu-madi@
متابعة
متابعة
الياس فياض
poet-Elias-Fayyad@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل رشيد أيوب :
عاد ربيع الأرض فاستيقظت
ما أنت في الدنيا سوى جاهل
خلقت ولكن كي أموت بها حبا
وقائلة لما رأتني مكثرا
مرحبا ذبنا اشتياقا يا ربيع
دعوني أصيحابي أنام بغبطة
بأوراق قل كفنوني وزنبق
قصري بناه الوحي رحب المجال
مر عصفور بفخ مرة
في موقف الحب بين الخرد الغيد
تذكرت أوطاني على شاطىء النهر
ما أجملك أيها الوادي مسرحًا لأحلامي!
ضربنا بقرب السواقي الخيام
سمعت همس القلب في ليلة
اذرفي
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا