الديوان » لبنان » زينب فواز » أيا رب كم ذا البين قلبي يجرح

عدد الابيات : 8

طباعة

أيا رب كم ذا البين قلبي يجرح

وليل همومي ليس يجلي فيصبح

أعاشر أقواماً على أن بعدهم

ألذ من التقريب منهم وأصلح

أقابلهم والقلب يعرض عنهم

وأطلبهم والنفس تأبى وتجمح

إذا ما بكيت البين يضحك بعضهم

وآخر يروي الدمع والدمع يسفح

لقد طال جورُ الدهر وهو مخادعٌ

فيمناه تبكيني ويسراه تمسح

فيا أنس روحي أن يكن مد بيننا

حجاب النوى وامتد للهم أجنح

فقد تعظم الأهوال ثم تهينها

طوال الليالي والزمان المبرح

عليك سلام اللَه ما هبت الصبا

وما حن مشتاقٌ وناح المنوح

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الطويل
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة خليلي عوجا بي على مسقط اللوا
الصفحة التالية ترى تسمح الدنيا ويسعدني القدر

المساهمات

معلومات عن زينب فواز

avatar

زينب فواز حساب موثق

لبنان

poet-zaynab-fawwaz@

متابعة

69

قصيدة

152

متابعين

زينب بنت علي بن حسين بن عبيد الله بن حسن بن إبراهيم بن محمد بن يوسف فواز العاملي. أديبة، مؤرخة، من شهيرات الكاتبات. وُلدت سنة 1860م في "تبنين" من قرى ...

المزيد عن زينب فواز

اقتراحات المتابعة

avatar

إلياس فرحات

poet-elias-farhat@

متابعة
متابعة
avatar

يوحنا الأديب

poet-yuhanaa-al-adib@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ زينب فواز :

يا صاحبي أنصت لأخبار الهوى
أيوحشني الزمان وأنت أنسي
سئمت حياتي من كرور المصائب
والله يا ناس قد ضاقت بي السبل
إذا ما دعا داعيكم قمت مسرعا
شحطنا وما بالدار نأي ولا شحط
جد الضنا ويد الأشواق تلعب بي
يا ساعة جاد الزمان بصفوها
دعا مقلتي تبكي دماً ودعاني
نظرتُ إلى كتابك حين وافى
إلى الله أشكو جور دهر معاند
إذا أحرقت في القلب موضع سكناها
بيني وبين النوى دخل فان صدعت
يا دهر مهلاً كم تجور وتعتدي
إلى كم فؤادي بالتفرق ذا جرح

أضف شرح او معلومة