لي خَليطانِ مُحكَمانِ يُجيدا

نِ لِما يَعمَلانِهِ حاذِقانِ

واحِدٌ يَعمَلُ القِسِيَّ فَيَأتي

كَ بِها في اِستِقامَةِ الميزانِ

وَفَتى يَعمَلُ السَكاكينَ في القَر

نِ مُقِرٌّ بِحَذقِهِ الثَقلانِ

وَهُما يَطلُبانِ قَرناً عَلى رَأ

سِكَ فَاِنظُر في بَعضِ ما يَسأَلانِ

قلت هل يؤلم الفتى قطع ما منـ

ـه تريدان أيها الفتيان

فأجابا بلطفٍ قول وفهم

قم فأنا اذن لنوكي مداني

فاقطع الآن ما برأسك منها

ان فيما ترى لقطع بيان

ذاك خيرٌ مما تسمى اسم سوءٍ

فيقال انظروا الى القرنان