الديوان » توفيق مزهر » أَسُكَّانَ الدِّيارِ فَكَيفَ حالُ

عدد الابيات : 10

طباعة

أَسُكَّانَ الدِّيارِ فَكَيفَ حالُ

وَأَعزالٌ وَأَيَّامٌ طِوالُ

نَأَت عَنِّي وَأَبقَت لي دِياراً

لَها وَغَدَت وَفي قَلبي سُؤالُ

أَعَدَّ اللهُ لِلأَقيانَ مِنِّي

سَبائِبَ كانَ فَرُّهُمُ مُحالُ

أَتاني عَن بَني مُرٍّ مَقالٌ

فَبِئسَ القَولُ مِنكُمُ وَالمَقالُ

أَقَينَ بَني مُرَيرٍ قَد أَتَيتُم

عَذاباً فيهِ مُرٌ فَالمَنالُ

تَغاضَينا فِعالَكُمُ مِراراً

وَها أَنتُم مَصيرُكُمُ الزَّوالُ

وَما كُنَّا نُنافِرُ مِن مُرَيرٍ

فَجاهُهُمُ لَحاشاهُ النِّعالُ

وَفاطِمَةٌ أَتَيتِ السَبَّ أَنتِ

فَمُرعَمَةٌ وَوَجهٌ لا جَمالُ

أَتَيتُ العَبدَ عَبدَ بَني مُرَيرٍ

فَما فيهِم كِبارٌ أَو رِجالُ

وَما عَلِمَت بَنو مُرٍّ رِجالاً

فَحَسرَتها إِذا هَمَّ القِتالُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن توفيق مزهر

توفيق مزهر

8

قصيدة

شاعر لبناني الجنسية مهتم بالأدب اللغوي

المزيد عن توفيق مزهر

أضف شرح او معلومة