الديوان » عبدالله عباس خضير » عبرتَ على غيمةِ الورد

وافترقْنا
وما كنتُ أدري
بأنّك تمنحُني ختمَ تأشيرةٍ للعبورْ
وتبقى هنالكَ قيدَ السَّواترِ
قيدَ الحدودِ وقيدَ الجُسورْ
تَغيَّرَ عُنوانُ داري ،
وغيَّرتِ الرِّيحُ عُنوانَ (دارِكَ) ،
شاخَ الصَّبيُّ وناحَ على قبرِ أُمِّيَ سِربُ الطُّيورْ
وقد كنتَ واعدتَني في أعالي الينابيعِ
عندَ مَحطِّ النُّسورْ
وجئتَ ، ولم أستطِعْ
كانتِ الأرضُ مَبخرةً في يديكَ
وكنتَ لها مهرجانَ العُطورْ
عَبَرْتَ على غيمةِ الوردِ
تنظرُ من شاهقٍ
كيف تذبلُ بين يدينا العصورْ
قُلتَها ومضيتَ بعيداً
وها نحنُ خلفَكَ
نلهثُ مثلَ القُبورْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالله عباس خضير

عبدالله عباس خضير

78

قصيدة

شاعر من البصرة جنوبي العراق، ليسانس في اللغةالعربية وآدابها ، تتلمذ على يد الشاعرة نازك الملائكة والشاعر د.البياتي ، له سبع مجموعات شعرية مطبوعة أولاها قراءة في سيرة التتار / بغداد عام 2000م

المزيد عن عبدالله عباس خضير

أضف شرح او معلومة