الديوان » العصر العباسي » يحيى اليزيدي » إذا عافى مليك الناس عبدا

عدد الابيات : 4

طباعة

إذا عَافَى مَليكُ النَاسِ عَبداً

فلا عَافاكَ ربُكَ يا قُتَيبهْ

طلَبت النحوَ مذ أنْ كُنتَ طفلاً

إلى أن جلَّلتكَ قبُحتْ شيبهْ

فما تزداد إلاّ النقصَ فيه

وأبتَ لدى الإياب بِشَرَ أَوبهْ

وكنتَ كغَائبٍ قد غابَ حيناً

فطالَ مُقامُه وأتى بخيبهْ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الوافر
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة من يلم الدهر ألا
الصفحة التالية زعم الأحمر المقيت علي

المساهمات

معلومات عن يحيى اليزيدي

avatar

يحيى اليزيدي

العصر العباسي

poet-yahya-yazidi@

متابعة

45

قصيدة

3

الاقتباسات

55

متابعين

يحيى بن المبارك بن المغيرة العَدَوي، أبو محمد، اليزيدي. ولد سنة755م-138هـ في البصرة عالم بالعربية والأدب. من أهل البصرة. كان نازلاً في بني عديّ بن عبد مناة بن تميم، أو كان ...

المزيد عن يحيى اليزيدي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حيون

poet-Al-Qadi-al-Numan@

متابعة
متابعة
avatar

ابن دريد الأزدي

poet-Ibn-Duraid-al-Azde@

متابعة
متابعة
اقتباسات يحيى اليزيدي

اقرأ أيضا لـ يحيى اليزيدي :

يا خير أخوان وأصحاب
إذا كنت تجفوني وأنت ذخيرتي
شكوتم إلينا مجانينكم
أحق من أنجز موعوده
يا سائلي عما أخبره
من يلم الدهر ألا
متى ما تسمعي بقتيل عشق
يأبى لي الذم أخلاق ومكرمة
وفتى كالقناة في الطرف منه
صلى الإله على لوط وشيعته
إذا أستكت يوما بالأراك فلا يكن
زعم الأحمر المقيت علي
تصرمت الدنيا فليس خلود
عش بجد ولا يضرك نوك
إذا نكبات الدهر لم تعظ الفتى

أضف شرح او معلومة