عدد الابيات : 11

طباعة

رَكِبْـتُ بُـرَاقَ الـحُـبِّ وَالْـقَـلْبُ عَـاشِقُ

أُسَـابِقُ ضَـوْءَ الشَّمْسِ وَالشَّـوْقُ أَسْبَقُ 

إِلَىٰ (بَاحَةِ) (الْأَقْصَـىٰ) مَسِيرِيْ مُـحَتَّمٌ

وَقَلْبِـيْ أَبَـىٰ الْإِخْـفَـاقَ مَـا دَامَ يَـخْـفِقُ

لأَجْـثُــوْ   عَـلَـىٰ أَسْــوَارِهِ  مُــتَــعَـلِّـقَاً

فَقَدْ يُـسْكِـنُ الْأَشْـوَاقَ  هَـٰذَا الـتَّـعَـلُّقُ 

وَأَتْـلُـوْ  عَلَـىٰ مِـحْـرَابِـهِ  آيَ  لَــوْعَـتِـيْ 

وَإِنْ خَـانَنِـي التَّـعْبِيرُ  فَالـدَّمْـعُ  نَـاطِقُ 

فِلِسْطِـينُ يَـا عِشْـقَاً تَغَـلْغَلَ فِـيْ دَمِيْ  

يُـطَـوِّقُ نَــزْفَـاً فِـيْ عُــرُوقِـيْ  وَيَــرْتُقُ 

يُـحَـرِّرُ قَـلْـبِـيْ مِـنْ هُـمُـومٍ تَـشَـبَّـثَتْ

وَمِـنْ ذَلِـكَ الْـحُزْنِ  الَّـذِيْ كَـادَ يُطْـبِقُ 

وَإِنْ  خَـيَّـرُونِـيْ  فِـيْ  هَــوَاكِ  وَغَـيْـرِهِ

فَـأَنْـتِ  الَّـتِـيْ  أَخْـتَـارُ  وَالْـقَلْـبُ وَاثِقُ

وَإِنْ أَغْـلَـقُـوا الْأَبْــوَابَ عَـنِّـيْ فِـإِنَّـنِـيْ

إِلَــيْــكِ   لَأَوَّابٌ .. وَإِنِّــيْ   لَــصَـــادِقُ

سَـآتِيكِ لَـوْ حَبْـوَاً  وَمِـنْ كُـلِّ وُجْـهَةٍ 

وَلَـوْ حُـفِرَتْ حَـوْلَ الْحُصُونِ  الْخَنَادِقُ 

وَلَاْ يُـسْـتَـبَـانُ الْـفَـجْـرُ  إِلَّا إِذْا انْـجَلَـىٰ  

وَلَاْ تَــدْمَــغُ   الْأَوْهَــامَ  إِلَّا  الْـحَـقَـائِقُ 

٧ أكتوبر ٢٠٢٣

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد حسين الغامدي

محمد حسين الغامدي

62

قصيدة

أستاذ جامعي بجامعة الملك سعود .. واستشاري قلب أجنة .. من مواليد عام ١٩٧٧م. أكتب الشعر منذ المرحلة المتوسطة .. وبدأت مؤخرا في نشر انتاجي الشعري في حسابي في يويتر .. الغالبية العظمى من هذا الا

المزيد عن محمد حسين الغامدي

أضف شرح او معلومة