الديوان » العصر الأندلسي » ابن زيدون » سري وجهري أنني هائم

عدد الابيات : 6

طباعة

سِرّي وَجَهري أَنَّني هائِمُ

قامَ بِكَ العُذرُ فَلا لائِمُ

لا يَنَمِ الواشي الَّذي غَرَّني

ها أَنا في ظِلِّ الرِضى نائِمُ

عُدتَ إِلى الوَصلِ كَما أَشتَهي

فَالهَجرُ باكٍ وَالرِضى باسِمُ

حَسبي أَنا المَظلومُ فيما جَرى

وَإِن تَشَأ قُلتَ أَنا الظالِمُ

يا سائِلاً عَمّا بِنَفسي لَهُ

تَجَنِّياً وَهوَ بِهِ عالِمُ

مَعنى الهَوى أَنتَ وَشَخصُ المُنى

دَعنِيَ مِمّا يَزعُمُ الزاعِمُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر السريع
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة أما رضاك فعلق ما له ثمن
الصفحة التالية عذيري من خليل يستطيل

المساهمات

معلومات عن ابن زيدون

avatar

ابن زيدون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-abn-zaydun@

متابعة

159

قصيدة

7

الاقتباسات

1894

متابعين

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد. وزير كاتب شاعر، من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور (من ملوك الطوائف بالأندلس) فكان السفير ...

المزيد عن ابن زيدون

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن شهيد

poet-Ibn-al-Shahid@

متابعة
متابعة
avatar

ابن حريق البلنسي

poet-bin-Hariq-AlBalancy@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن زيدون

اقرأ أيضا لـ ابن زيدون :

ألم يأن أن يبكي الغمام على مثلي
كما تشاء فقل لي لست منتقلا
مرادهم حيث السلاح خمائل
سأقنع منك بلحظ البصر
لا افتنان كافتناني
للحب في تلك القباب مراد
أستودع الله من أصفي الوداد له
يا ناسيا لي على عرفانه تلفي
متى أبثك ما بي
أفاض سماحك بحر الندى
أكرم بولادة ذخرا لمدخر
قد نالني منك ما حسبي به وكفى
يا ظبية لطفت مني منازلها
أحين علمت حظك من ودادي
ليهنك أن أحمدت عاقبة الفصد

أضف شرح او معلومة