عدد الابيات : 27

طباعة

تصدعي يا ارض وثوري يا براكين

 فإن الأقصى قد أنَّ أنِينٌ

سكت الغرب عن المجازر

 في حق فلسطين

والمرابطون من كل حدب

 في وجه الرصاص بالأحجار رامين

جعل الله احجارهم سِجِّيل

 تدق رقاب الشياطين

رجالهم اسود ونسائهم رجال

 واطفالهم اشبالا زائرين

اما رأيت كلاب الاحتلال

 من الاشبال فارين

اما فعلتم في غزةٍ

 سيزيد الملاعين من تمكين؟

لا تقربوا من القدس فلن

 تعيش نعجة قربت عرين

اما علمت ان للإنسان قرين من الجن

 فإن لقرينه قرين

قد بات الجرذان في المجارير من خوف

عليهم غشاء الضالين

قد وعدكم الله باثنتين

 ويوم غدٍ تنقلب الموازين

وسياتي يوم يحشد فيه

 المسلمون في كل الميادين

ونصلى في الأقصى صلاة عصرٍ

 وبالفاتحة آمِّينَ

وحولنا ملائكة تعيننا

 على العدو المبين

فذاك يومئذ يوم فتح

 ويوم عيد وتزيين

فامكروا اليوم ما شئتم

 فقد علمنا ان ما للثعلب دين

مهما فعلتم فلن ننتهي

 وستظل قُدسنا عاصمة فلسطين

لا تحسبوا انكم صادقين بكذبكم

 فنحن لدينا براهين

وتصديركم للعالم صورة المستضعفِ

 ستزيد من ارادتنا تمكين

ومهما صدر اعلامكم

 سيكشف الزيف كل فطين

دمائنا سلاحنا

 سيسفك دماء المغتصبين

نحن العرب وان تشتتنا

 فأننا جسد واحد متين

ومهما فرقتم بيننا وافسدتم ارضنا

 ستعود امتنا سلاطين

لا تستهينوا بمن

كان بالله يستعين

فسنفتح عليه أبواب العذاب المهين

 ذاك يقين

قد مرت سنين في سنهٍ

 وكاد وقتكم يحين

وسنذيقكم من كأسكم

 وستزهر البساتين

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالرحمن مصطفى محمود

عبدالرحمن مصطفى محمود

19

قصيدة

اهوى واكتب الشعر منذ أن كنت في الصف السادس الابتدائي ولكن توقفت فترة وعُدت للكتابة من جديد في الصف الاول الثانوي الازهري درست في هندسة الازهر بقسم هندسة النظم والحاسبات صاحب ديوان إن بعد

المزيد عن عبدالرحمن مصطفى محمود

أضف شرح او معلومة