عدد الابيات : 15

طباعة

وعملاق ظهر فجاءة

 فتعجبت من طوله الاسوار

ووقف الناس في حيرةٍ

 أهذه نهاية الاعمار؟

واجتاحت المدينة عمالقةٌ

 تبلغ من الطول الأمتار

وهرع الناس من حولها

 وهم لا يبلغوا سوى اشبار

أكلوا من قابلهم

والنهار بادئٌ في الانحسار

ومن بين الجميع هناك فتىٍ

 اقسم ان يلاقى العمالقة الاندحار

وتدافع الناس لقواربٍ

 لكي يدخلوا الاسوار

ونجى في هذه الليلة من نجى

 وبات الباقي تحت الازهار

ولم يكُن اللاجئون في رفاهيةٍ

 بل نظر إليهم المواطنون باستحقار

ومن كان فيهم كملك

 أصبح غذاؤه خبز واختفى الكافيار

ولنقص في الغذاء أرسل

 اغلب اللاجئون لهلاك بالاضطرار

وتقدم للجيش من كانوا أطفالا

 يكرسون قلوبهم للانتصار

ومرت الأيام وكبر الفتى

 واوفى وعد الاندثار

 

 

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالرحمن مصطفى محمود

عبدالرحمن مصطفى محمود

19

قصيدة

اهوى واكتب الشعر منذ أن كنت في الصف السادس الابتدائي ولكن توقفت فترة وعُدت للكتابة من جديد في الصف الاول الثانوي الازهري درست في هندسة الازهر بقسم هندسة النظم والحاسبات صاحب ديوان إن بعد

المزيد عن عبدالرحمن مصطفى محمود

أضف شرح او معلومة