الديوان » سوريا » مريانا مراش » بشراك يا دهر ها فوز وها طر

عدد الابيات : 11

طباعة

بشراك يا دهر ها فوز وها طر

قد نلت للفخر أمراً كنت تنتظر

قرت عيون الملا بالأمن أجمعها

لما  علت راية بالحلم تشتهر

فالعدل مهدها والعقل أيدها

والمجد شيدها والعز والظفر

شعوب  عثمان لا بؤس ولا كرب

ولا  هموم ولا ضيق ولا حذر

لله سلطاننا خير الملوك ويا

لله  همته يا أيها البشر

دلت  معانيه عن أحكام حكمته

تأملوا وروت عن لفظه الدرر

إليكم تفصح أن تسمع بلاغته

والعمي أن نظرته جاءها النظر

كانت نفوس الورى بالأمس في ظلماء

فكيف تظما وأنت الغوث والمطر

هلا  ثملنا بخمر السلم واطربا

لما شربنا بكأس صاغها القدر

بشرى لوالدة نال الفخار بها

مقصوده وبذاك العرش يفتخر

فعش عظيماً سعيداً مالكاً أبداً

ما دارت الأرض والأفلاك والعصر

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة الله أكبر أنت الحي والصمد
الصفحة التالية اطلعت نور الهدى للناس في الظلم

المساهمات

معلومات عن مريانا مراش

avatar

مريانا مراش

سوريا

poet-Maryana-Marrash@

متابعة

82

قصيدة

1

الاقتباسات

41

متابعين

مريانا مراش شاعرة كاتبة سورية مولدها ووفاتها في حلب.1848-1919م نشرت مقالات في مجلة (الجنان) وجريدة (لسان الحال) وكانت حسنة الصوت، لها علم بالموسيقى، تضرب على القانون. وجمعت ديواناً صغيراً سنة 1893 ...

المزيد عن مريانا مراش

اقتراحات المتابعة

avatar

بطرس كرامة

poet-butrus-karama@

متابعة
متابعة
avatar

حسان قمحية

poet-Hassan-Kamhea@

متابعة
متابعة
اقتباسات مريانا مراش

اقرأ أيضا لـ مريانا مراش :

يا زهرة ذبلت بغير أوان
إنا ذلك الصب المقيم على العهد
يا سيداً حاز التفرد بالذكا
هنئت يا أمها في طفلة بزغت
بفردوس رأيت زفاف بدر
من كان من أهل الفضائل والنهى
يا فاضلاً للفخر جئت مكملاً
ماذا حملتم على الايدي بلا حذر
جنات عدن من رباها يجتنى
ولدي عزيزي قد فقدت على صغر
لما سموت على الملائك والبشر
عاملت باللطف الزنيم فجاءني
هذي الرواية قد أتت بنفائس
يا بدر غب أسفاً عليها واخسف
ويلاه من جور دهر قد احل بنا

أضف شرح او معلومة