رفقاً بمضناك عاد الوجد فيه عظيم - مريانا مراش - الديوان

الديوان » سوريا » مريانا مراش » رفقاً بمضناك عاد الوجد فيه عظيم

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 9

طباعة

رفقاً بمضناك عاد الوجد فيه عظيم

فأنعم بلقياك تحييني والله أعلم

أراض سهماً بلحظيه فوجدي بان

وفاق تيهاً بعطفيه على الأغصان

يا زبي أنس لديه تخضع الغزلان

لا تترك الصب مهجوراً فأنت رحيم

نثرت دراً على العشاق باللفظ

نقشت سحراً أصبت القلب باللحظ

منعت ثغراً لماه منتهى حظي

أودعتني في لظى شوقي وأنت نعيم

القلب يصلى ونار الحب في تشعال

والجسم يبلى كذاك البال في بلبال

والصب مضنى يناديه لسان الحال

في كله السقم لكن الغرام سليم

أحرزت مل البها في وجهك الزاهي

رقيت أوج العلا أضحى الفلك ساهي

عرفت كل الملا في قدرة الله

ماثلت موسى بآيات فصرت كليم

نبذة عن القصيدة

قصائد شوق

عموديه

الصفحة السابقة طول البعاد مزق صبري يا غائبين

الصفحة التالية أبكي أنوح وانتحب

مريانا مراش

سوريا

poet-Maryana-Marrash@

82

قصيدة

1

الاقتباسات

49

متابعين

مريانا مراش شاعرة كاتبة سورية مولدها ووفاتها في حلب.1848-1919م نشرت مقالات في مجلة (الجنان) وجريدة (لسان الحال) وكانت حسنة الصوت، لها علم بالموسيقى، تضرب على القانون. وجمعت ديواناً صغيراً سنة 1893 ...

المزيد عن مريانا مراش

قسطاكي الحمصي

poet-Qustaki-al-Himsi@

خالد زريق

poet-khaled-zureik@

ذو العقل يسمو بالحجى ويسود

هيفاء أزري ميلها الغصونا

طول البعاد مزق صبري يا غائبين

أسرت فؤادي في عواك بأسره

يا فاضلاً للفخر جئت مكملاً

أسفاً على الغصن الرطيب المزهر

يا كامل الأوصاف يا سامي النهى

عاملت باللطف الزنيم فجاءني

بزغت شموس السعد بالشهباء

أفدي بروحي مهاة

الله أكبر أنت الحي والصمد

الشمس قد حجبت حزناً على القمر

الغصن مال إلى الثرى واحسرتي

أنت البشير الذي جبريل ماثله

إنا ذلك الصب المقيم على العهد

أضف شرح او معلومة