الديوان » لبنان » أحمد البربير » إلم أزرك فلي في البعد معذرة

عدد الابيات : 7

طباعة

إِلَّم أَزُرك فلي في البعد معذرةٌ 

مَن يقرب البحر في الأنواء والديمِ

وحقَ عقد ولاءٍ انهُ قسمٌ

اذا حلفت بهِ من اعظم القسمِ

ان غبتَ عن ناظري لم تنأ عن فكري

او غبتَ عن يقظتي لم تنأَ في الحُلمِ

وان ذكرتكَ في انس تتابع أو

في عابسٍ من وجوه الدهر مُحتدمِ

وودُّ قلبي قديمٌ لا تغيرهُ

حوادث من صروف الدهر لم تدُمِ

فخذ ثناءَك من ثغر الزهور فقد

عجزتُ عن ان اؤدي حقهُ بفمي

واسلم ودم في نعيمٍ غير منصرم

ما طاب ذكراك في بدء ومختتمِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة أرى الفاضل البحري أحيا بفضله
الصفحة التالية ويوم تبسم نواره

المساهمات

معلومات عن أحمد البربير

avatar

أحمد البربير

لبنان

poet-Ahmed-Albarber@

متابعة

47

قصيدة

1

الاقتباسات

9

متابعين

أحمد بن عبد اللطيف بن أحمد البربير الحسني، أبو الفيض ولد سنة 1160هـ - 1747م . عالم بالأدب، له شعر. بيروتي الأصل، ولد بدمياط وتعلم بها وبالقاهرة، وانتقل إلى بيروت سنة ...

المزيد عن أحمد البربير

اقتراحات المتابعة

avatar

ميخائيل نعيمة

poet-mikhail-naimy@

متابعة
متابعة
avatar

جرجي شاهين عطية

poet-Jurji-Shaheen-Attia@

متابعة
متابعة
اقتباسات أحمد البربير

اقرأ أيضا لـ أحمد البربير :

ويوم تبسم نواره
تقلد صمصامة حدها
نذير شيب منذر بالذهاب
تقول الورى قد فاته إرث جده
كم سبكنا الذهبان فيه مديحا
مذاكرة الألمعي الأريب
إن رمت نيل المعالي
الفهم أسنى نعمة في الفتى
خذ در ما في الكتب عن
خيوط الشيب قد مدت بفودي
أرى الفاضل البحري أحيا بفضله
نحن والله في نعيمٍ مقيمٍ
لا تلح من يتشكى
خف الصديق وإن كان
قد رنح الريح زهر الروض مبتسما

أضف شرح او معلومة