الديوان » لبنان » إبراهيم المنذر » ما دهى دار العالي ما دهاها

عدد الابيات : 12

طباعة

ما دهى دار العالي ما دهاها

ولقد كانت على السّحب خطاها

وبنوها ملأوا لبنان من

طيّب الآثار إقداماً وجاها

طبّقوا الأقطار فضلاً وندى

وجنوا من دوحة المجد جناها

بمضاء دونه حدّ الظّبى

وخلال عطّر الرّبع شذاها

أين دار السّعد والنعمة في

حيّها والبشر يحتلّ حماها

ما الذي حلّ بها حتّى غدت

في ظلامٍ وتداعى جانباها

عمرك الله أيقضي كلّ من

بإباء النّفس متن النّجم ضاهى

وعلى وجه الثّرى يحيا الألى

عفّروا من وطأة الذّل الجباها

ينطق الجهّال بالجهر ومن

حذقوا العلم يكمّون الشّفاها

ويجول الذّئب والثعلب في الغاب

والأسد غدت صرعى شياها

إصبروا صبر كرامٍ عرفوا

هذه الدّنيا وصافي منتهاها

واخضعوا الله في أحكامه

إنّما العاقل من خاف الإلها

نبذة عن القصيدة
قصائد صبر
عموديه
بحر الرمل
قافية الألف (ا)
الصفحة السابقة ولما التقينا والجماهير حولنا
الصفحة التالية طفل له خفقت جوانح أمه

المساهمات

معلومات عن إبراهيم المنذر

avatar

إبراهيم المنذر

لبنان

poet-Ibrahim-Al-Mundhir@

متابعة

115

قصيدة

5

الاقتباسات

15

متابعين

إبراهيم بن ميخائيل بن منذر بن كمال أبي راجح، من بني المعلوف المتصل نسبهم بالغساسنةولد في 257 يوليو 1875م. في بلدة بكفيا في لبنان وتُوفي فيها. علاّمة لغويّ، وشاعر، وصحفي، ...

المزيد عن إبراهيم المنذر

اقتراحات المتابعة

avatar

فؤاد سليمان

poet-fouad-suleiman@

متابعة
متابعة
avatar

يعقوب صروف

poet-yaqoub-sarrouf@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم المنذر

اقرأ أيضا لـ إبراهيم المنذر :

يحييك بالبنان من كان نائبا
أفتاة سوريا أسير هواك
أبناء قومي أسمعوا ممّن يخاطبكم
يا دهر ما لك لا تصفو لإنسان
الطفل فوق سريره رقدا
دعني أصب الدمع مدرارا
عمرك الله يا ابن لبنان دع
وقفت على قمم الجبال تردد
أسرعت في الترحال يا أحمد
عمرك الله أخا العقل أما
روى الرواة قديماً عن سليمان
وسائلة ماذا جرى ولم الحمى
يا قطار الليل سر وارق الصعابا
ما كان الاستقلال يوماً
غادة الفيحاء للعلياء هيا

أضف شرح او معلومة