الديوان » العصر الأندلسي » عمارة اليمني » رمى بنا الثغر كما ترمى الثغر

عدد الابيات : 12

طباعة

رمى بنا الثغر كما ترمى الثغر

قاهرة المعز وهي المستقر

لما جفت أوطاننا سرنا وهل

يجري علينا وطن بلا وطر

نزور من عبد الرحيم طلعة

مشرقة كل نواحيها غرر

وإنما زرنا مقر عزه

فغاب إذ غاب جميع من حضر

إن أظلمت أيامنا بفقده

ففي الدجى يعرف مقدار القمر

تحالف الناس على جفائنا

حتى جفا برد النسيم في السحر

كأننا لما عدمنا قربه

قوس غدت عاطلة من الوتر

لما علمنا أنه مسافر

أحمده الله عواقب السفر

عذنا إلى الرحمن أن يمده

الرحمن بالفتح المبين والظفر

يا حبذا يوم نرى جبينه

وتشتفي منه العيون بالنظر

ويلثم الأفواه من يمينه

يداً أياديها وسيلة المطر

هناك أعذار النوى مقبولة

فكل ذنب للفراق مغتفر

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الرجز
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة خليلي هل تحت السماء بنية
الصفحة التالية فقالت دليلك قلت أضحت

المساهمات

معلومات عن عمارة اليمني

avatar

عمارة اليمني حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-amarh-alyemni@

متابعة

316

قصيدة

3

الاقتباسات

168

متابعين

عمارة بن علي بن زيدان الحكمي المذحجي اليمني، أبو محمد، نجم الدين. مؤرخ ثقة، وشاعر فقيه أديب، من أهل اليمن، ولد في تهامة ورحل إلى زبيد سنة 531هـ، وقدم مصر ...

المزيد عن عمارة اليمني

اقتراحات المتابعة

avatar

ظافر الحداد

poet-dhafer-al-haddad@

متابعة
متابعة
avatar

ابن خاتمة الأندلسي

poet-Ibn-Khatma@

متابعة
متابعة
اقتباسات عمارة اليمني

اقرأ أيضا لـ عمارة اليمني :

محلك لا يسام ولا يسامى
أيها الناس والخطاب إلى من
أصبح عبد الحضرة العالية
عطية إن ذقت طعم الحمام
أنادي من الإخوان غير مجيب
ولما دنا عالي ركابك هزني
أعندك أن وجدي واكتئابي
يا غائباً عنا قد اش
إن كنت أزمعت على المسير
أيا سفح المقطم كم سفحنا
الحمد لله الذي
قل للمشارف عني
أبيض مجردة أم عيون
إلى كم أحوك الشعر في الذم والمدح
خاطر فإن الحظ للمخاطر

أضف شرح او معلومة