الديوان » تونس » نادر حداد » إلى متكبّرة

عدد الابيات : 9

طباعة

إذا ما الكبرياءُ عليكِ ألبسَها الرداءَ

فما أنتِ إلا برقٌ يخفيهُ البلاءُ

ترينَ الناسَ أقدامًا تدوسينَ فوقها

كأنّ السيفَ سيفُكِ، والدهرُ لكِ إمضاءُ

أيا من لا ترى في الناسِ ندًّا لظلّها

ولا تقبلُ إلا أن تُصاغَ لها الأسماءُ

أما علمتِ أن الملوكَ لهم قدرٌ

وأنّ النفوسَ تبلى حينَ يطغى الكبرياءُ؟

فيا من ترتفعينَ في برجكِ شامخةً

أما خفتِ يوماً أن يسقطَ الجدراءُ؟

تظنينَ الجمالَ سلطانًا لا يغيبُ

ولا تدرينَ أن الوجهَ يُطويهِ الفناءُ

فدعِ التكبرَ يا فتاةُ عن دروبِكِ

فالريحُ ما عادت تحملُ إلا البكاءُ

إنّ الأسودَ في عرينِها متواضعةٌ

والنمرُ يختفي إن طغتْ عليهِ السماءُ

فما نفعُ التباهي إن بقيتِ وحيدةً؟

وما يُغنيكِ تاجٌ إن غابَ الولاءُ؟

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الهمزة (ء)
الصفحة السابقة مجد العلم
الصفحة التالية ظلِّ لُقياكِ

المساهمات

معلومات عن نادر حداد

avatar

نادر حداد حساب موثق

تونس

poet-Nader-Haddad@

متابعة

63

قصيدة

1

الاقتباسات

70

متابعين

نادر حداد، شاعر باللغة العربية والفرنسية، ولد في مدينة بنزرت بتونس عام 1986. بعد انتقاله إلى فرنسا لمواصلة تعليمه العالي، حصل على شهادة من جامعة السوربون، وتخرج لاحقًا من جامعة ...

المزيد عن نادر حداد

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن رشيق القيرواني

poet-ibn-rashiq@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد بن أبي الضياف

poet-ahmad-bin-abi-al-dayaf@

متابعة
متابعة
اقتباسات نادر حداد

اقرأ أيضا لـ نادر حداد :

القصيدة القرطاجية
يا من تعزُّ على قلبي منازلهم
عيناكِ ملحمتي
إلى حاكم
إلى أسماء
قصيدة في مدح محمّدا
يا ذاتَ الوَشمِ
عن شِعْرِي
الطريق
لا تعجب بدنيا أنت تاركها
يا ربةَ الحسنِ
أحبُّها وأكرهُ حبّي لها
غِيرَةُ البَدْرِ
المُتَمَنِّعَة
إلى الظالم

أضف شرح او معلومة