الديوان » سوريا » إبراهيم الحوراني » ما لاح من صوب العذيب بريقه

عدد الابيات : 7

طباعة

ما لاح من صوب العُذَيب بريقهُ

الاَّ ودمعُ الصبِّ سال عقيقهُ

ربع اليهِ برى الركابَ يقودهُ

شوقٌ يبرح والغرامُ يسوقهُ

أجرى بهِ عبراتِ قيسٍ عندما

سُدَّت الى ليلى عليهِ طريقهُ

اذ بات يلقى من نوى سكّانهِ

ما صات في الاسكندرية بوقهُ

أيامَ دلاَّلُ النوازلِ والردى

راحت بضاعتهُ وقامت سوقهُ

فرأيت قطرَ الانس يرهب وحشةً

من أن يبينَ قبيلهُ وفريقهُ

بغت الاعادي حفَضَهُ فوقاهُ من

رفع السماءَ وصانهُ توفيقهُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة وطن الصفا نضبت عيون جنانه
الصفحة التالية ما للمرابع أصبحت اطلالا

المساهمات

معلومات عن إبراهيم الحوراني

avatar

إبراهيم الحوراني

سوريا

poet-Al-Hurani@

متابعة

54

قصيدة

13

متابعين

إبراهيم بن عيسى بن يحيى بن يعقوب الحوراني ولد سنة 1844م كاتب وشاعر ومترجم وباحث وأديب سوري. من أهل حمص، أقام والداه مدة في حلب فولد بها وانتقل معهما إلى دمشق، وتعلم ...

المزيد عن إبراهيم الحوراني

اقتراحات المتابعة

avatar

ممدوح عدوان

poet-mamdouh-adwan@

متابعة
متابعة
avatar

ياسر الأطرش

poet-yasser-al-atrash@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ إبراهيم الحوراني :

حشاك ونارا في فؤادي قادحه
قدم الزمان وصبوتي لتجدد
حتى بكوا طيور السما ولان الصفا
ريح الصبا يا راحة الارواح
اعلمتِ أيُّ جوى وأيُّ ولوعِ
لا ذنب لي قد قلت للقوم اطلبوا
قولوا لي يا صبايا
يا غافلين تنبهوا ازف السرى
يا مي لست أخا الصبابة فاسألي
إني كبرت وانما
بالقد سلمى تخجل الأغصانا
هبت نسيمات الرند
سرّ الهوى مدفوق مع دمعة العاشق
شاهدتها وسواكها في لؤلؤ
حملنا يا شريك الحزنِ وقرا

أضف شرح او معلومة