الديوان » لبنان » إبراهيم الطيبي » أيها الراكب المجن غراماً

عدد الابيات : 14

طباعة

أيها  الراكب المجن غراماً

أينقاً  نحو  بارق تترامى

وعوال   شوازب  كقسي

تركتها  يد المغذ سهاما

وتتحامى  إلى السرى وبها من

قبس  الوجد لاهب يتحامى

حتى عني الأحياء من آلا ودي

وأقر  أن من عرفت مني السلاما

وبسلع سل عن فؤاد مضاع

لم يزل في رباعها مستهاما

وإذا  ما  بدت لعينك نجد

أو  تراءت لديك دار أماما

وعهود اتللوى فثم مغانٍ

كن  للغيد مرتعاً ومقاما

ويجيرون  جائرون أباحوا

من  دم المستهام شيئاً حراما

وأضاعوا حق امرء وزعته

لفتات المها عراقاً وشاما

فعلاما هذا التجافي علاما

وإلى ما هذا التنائي إلى ما

ليس من شرعة الهوى أن أرى في

حلبات الهوان مضني مضاما

يا خليلي للهوى عطفات

تورث  الصب لوعةً وسقاما

عللاني بذكر سالف عهد

وأديرا  سلافة  أو مداما

ووانشرا خاطري بنشر حديث

طالما ضاع منه نشر الخزامى

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة العيد صحة مولانا العليم علي
الصفحة التالية يا ملبسي ثوب الهوان بهجره

المساهمات

معلومات عن إبراهيم الطيبي

avatar

إبراهيم الطيبي

لبنان

poet-Ibrahim-Tayibi@

متابعة

45

قصيدة

2

الاقتباسات

6

متابعين

إبراهيم بن صادق بن إبراهيم بن يحيى العاملي الطيبي. شاعر، من أهل قرية الطيبة من جبل عامل بلبنان مولده سنة 1806م ووفاته فيها سنة 1867م. أقام بالنجف 27 سنة تعلم ...

المزيد عن إبراهيم الطيبي

اقتراحات المتابعة

avatar

إلياس فرحات

poet-elias-farhat@

متابعة
متابعة
avatar

جرجي شاهين عطية

poet-Jurji-Shaheen-Attia@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم الطيبي

اقرأ أيضا لـ إبراهيم الطيبي :

وإن رفعت للمجد في الدهر راية
ألا قل لندب حوى المكرمات
أحبة قلبي لم أجد قط مخبرا
هل في الوقوف على ربى يبرين
العيد صحة مولانا العليم علي
على الصب قد ضاقت لعمري مذاهبه
خذوا حذركم من طرفها فهو ساحر
وكفاك منقبة إذا ذكر الندى
بني علي نرى الأفضال مجملها
يؤنبني جهلاً وما بين أضلعي
أيا بين رفقاً في الهوى بمتيم
وإن جميع الخلق لا بد هالك
من مجيري من الدمى من مجيري
وتلك لمن يهوى هواها مليكة
ملاذي عصامي مؤنسي سيدي الذي

أضف شرح او معلومة