الديوان » عبد الله الأخرس » إلى أينَ أهربُ يا أصدقائي

عدد الابيات : 10

طباعة

إِلى أَينَ أَهـرُبُ يا أَصدِقائي؟

فَإِنَّ النِّساءَ أَمامي وَرائي!

تَرَكْتُ بِلادي و حَربَ بِلادي

و رُحتُ أُحارِبُ جَيشَ النِّساءِ!

لَعَمرِيَ إِنَّ النِساءَ بَلاءٌ

عَظيمٌ مِنَ اللـهِ أَيُّ بَلاءِ

و إِنّي سَئِمتُ المُقامَ بِأَرضٍ

تُحيطُ النِّساءُ بِنا كَالهَواءِ

تُحيطُ و أَجسادُهُـنَّ عَرايا

عَليْها ثِيابٌ نَعَمْ كَالهَباءِ!

و إِنَّ الـرِّجالَ لَعَمري غُثاءٌ

بِهذي المَدينَةِ يا لَلغُثاءِ

لَقَد ماتَتِ الغَيْرَةُ فيهِم جَميعاً

و ماتَتْ جَميعُ عُروقِ الحَياءِ

فَيا زَمَني قَد أَطَلتَ عَذابي

و يا غُربَتي قَد أَطلتِ عَنائي

و لَولا بَقـائي لأَذكُرَ رَبّي

لَما رُمتُ في ذي الحَياةِ بَقائي

إِلى اللهِ أَشكو وليسَ سِواهُ

يَرى حُزنَ قَلبي و يَعلَمُ دائي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الله الأخرس

عبد الله الأخرس

162

قصيدة

المولد سورية / حلب الشهباء / تاريخ 2/2/1987 تعلقت بالشعر منذ طفولتي قرأت وحفظت الكثير من الشعر العربي ثم بدأت كتابة الشعر منذ حوالي 15 سنة تقريبا ولي مشاركات بقصائد مطبوعة في بعض الأعمال و أ

المزيد عن عبد الله الأخرس

أضف شرح او معلومة