الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
عمان
»
ابن رزيق العماني
»
ذكر العقيق وقال ربع أقفرا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 38
طباعة
ذكَرَ العقيقَ وقال ربعٌ أقفرا
يا مقلتي جودي بدمعٍ أحمرا
وَمِقٌ أصار الشوقُ وردَ خدودِه
لِنَوى أحبَّتِهِ بَهَاراً أصفرا
ويشوقُه ورقُ الحَمامِ ضحِيَّةٍ
إن هزَّ بالتغريدِ غصناً أخضرا
يَقرا لأهلِ العشقِ كُتباً لم يكن
في العشق شرحي حديثا يُفتَرى
دَع عذلَ من ذكَرَ العقيق فإنَّهُ
دنفٌ تملَّكهُ الغرامُ كما تَرى
وبمهجتي رَشأٌ تريكَ خدودُه
برقَ الغمامةِ في الدُّجنَّةِ قد سَرى
يفترُّ عن بَرَدٍ وَيُسفِرُ عن ذُكا
ويميسُ عن غُصُنٍ ويلحظُ جؤذُرا
ساجي اللحاظِ جَنانُه مستيقظ
ماءُ الشبابِ بوردِ وجنتِهِ جَرى
يمشي فُيزري بالغصونِ قَوامُهُ
ليناً ويذري الريحَ مِسكاً أذفَرا
قمرٌ إذا ذكَرَ المَلا أعراضه
بالبحث كانت في الحقيقة جوهرا
كم فيه من معنىً يغادرُ ذا الحجى
متولِّهاً في وصفه متحيِّرا
لو شاهد الزنديقُ آيةَ حسنهِ
لِلَّهِ كان مهلِّلاً ومكبِّرا
ما مرَّ إِلا والبريةُ قولهم
قولي به جلَّ الذي لك صوّرا
كم ليلةٍ سامرتُه في روضةٍ
أُنُفٍ تَلَذُّ العينُ منها منظرا
تُهدي إِلى الأبصار خضرةُ بسطها
وقت الأصيل رفارفاً أو عبقرا
فالسحْبُ تنْثُرُ في ثراها لؤلؤاً
والريحُ تحمل من شذاها عنبرا
عاطيتُه بنتَ الكروم مُدامَةً
قد خُلِّدَتْ في سجن دَنٍّ أعصُرا
كادتْ تطيرُ وكادَ شائمُ نُورها
لما هفا بالكاس أن يتطيَّرا
فشهدتُ جيداً بالعقيق مقلّداً
ونظرتُ زنْداً بالنضار مسوَّرا
وحظيتُ حين لَثَمْتُ جَنَّةَ وجنةٍ
وشربتُ حين رشفت فاهُ كوثرا
لله وردٌ رقَّ تحت نِقابه
حاولت منه قبلةً فتعصْفَرا
لم أنسَ مذ غنَّى ولم يك مِزْهَرٌ
في كفه فظننتُ يضربُ مِزْهَرا
واختارَ من نظمِ الوليدِ كسجعه
لله عهدُ سويقةٍ ما أنضرا
قلتُ اقتديتَ بنظم من يسمو على الـ
ـشعراءِ كالشِّعْرى لعمرك والثرى
فأجابني حسبي به من ناظم
هاموا بلذةِ شعره أهلُ القرى
فَلْيَسْمُ من جعلَ الوليدَ لشعره
شيخاً وسالمَ ملكهُ ملكَ الوَرى
غوثُ اللهيف ملاذُ كل مُطَرَّدٍ
وبلُ الكرامةِ بحرها حامى الذرى
ربُّ السلاهِبِ والقواضبِ والقَنا
غوثُ القُرىَ ومشبُّ نيرانِ القِرى
ملكٌ بهيبته أنافَ وعدلِهِ
كسرى المعظمَّ في الملوكِ وقيصرا
مستيقظٌ إِن شبَّ ناراً للعدا
لم يدْرِ منه الطرفُ ما سِنَةُ الكَرى
أسيافُه تَروي الحديثَ وكفُّه
للناسِ كان مبشّراً أو منذرا
ليثٌ لوَ اَنَّ الليثَ ينظرُ فعلَهُ
بعداته يوم الكفاحِ تذَعَّرا
دع مدح عمرو في الشجاعة إِنه
يزري على عمرو ويفضح عنترا
واعدل به بالفضل ذاك ولا تقس
بنواله الفضلَ الكريمَ وجعفرا
مولى الورى بورود بحر نداكَ لا
عجباً أراني النظم أن أتبخترا
تُثْني عليك الخاطبون إِذا ارتقَوْا
يوماً بإقبال المساجد منبرا
لا زلتَ يا مولاى تتبعُ سنةَ الـ
ـهادى وتقفو فى الشجاعة حيدرا
أبقاك ربُّكَ ما تألَّقَ بارقٌ
سَحَراً وما دمعُ الغمامِ تحدَّرا
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة
سرح الألفاظ في روض الفكر
الصفحة التالية
أيها الدار لم تغلك الدهور
المساهمات
معلومات عن ابن رزيق العماني
ابن رزيق العماني
عمان
poet-Ibn-Ruzaiq@
متابعة
78
قصيدة
3
متابعين
حميد بن محمد بن رزيق، المعروف بابن رزيق، كان مؤرخًا وشاعرًا عمانيًا بارزًا عاش في القرن التاسع عشر. وُلد عام 1783 في مسقط، في أسرة ميسورة حيث كان جده يعمل ...
المزيد عن ابن رزيق العماني
اقتراحات المتابعة
سعيدة بنت خاطر
poet-saida-khater@
متابعة
متابعة
ابن رزيق العماني
poet-Ibn-Ruzaiq@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ ابن رزيق العماني :
ما كان طرفك سيله برذاذ
هجر الحبيب فما أمر جفاه
وربة ليلة في رحب روض
يا من به للنائبات أعوذ
زمانك غصنه أبدا رطيب
هلا شجتك بسجعها الورقاء
هنئت بالعيد بل يهنا بك العيد
هل سيل مدمعه المرفض سلاك
منى النفس من أسماء وصل معجل
لمن طلل معالمه قفار
أتتك تجر الذيل وهي تميد
دمج الإعتراف بالإقتراف
رأس المفاخر بابن الشاهق الراسي
أيها الدار لم تغلك الدهور
وغادة ممشوقة القد
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا