الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
عمان
»
ابن رزيق العماني
»
من ذا بفتك حشاشتي أفتاك
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 35
طباعة
من ذا بِفَتْكِ حشاشتي أفتاكِ
فأطعتِه يا ظبيةَ الأتراكِ
واللهِ لا يُفْتِي بقتْلِ أُولي الهَوى
إلا قوامُكِ قطُّ أوْعيْناكِ
هيهات أَنْ أرجُو الشفاءَ وقد قَضَتْ
ظُلماً بمنعِ الظَّلمِ لي شفتاكِ
لا أمَّ لِلاحي يبيتُ يلومُنى
إِنْ أشتكي حَرّاً لِبَرْدِ لمَاَكِ
أمن العدالةِ في الصبابةِ لم أنل
شَرفاً كحظِّ الكأسِ والمسواكِ
لا زلتُ إِنْ هبَّ النسيِمُ على الغَضَا
أبكي وأسجعُ كالحمامِ الباكي
إِن مالَ غصنٌ خلت قدَّكِ ماَئِساً
أو ذقتُ كأساً خِلْتُ ذلكَ فاكِ
أو إِنْ شَمَمْتُ أريجَ مسكِ لَطِيمةٍ
رَيّا أجَلْ قد خلْتُهُ رَيَّاكِ
أو لاحَ برقٌ من ذُيول غمامة
خلتُ السَّنا المنسابَ منهُ سَناَكِ
ترجو اللِّقا نفسِي وأَنت لحتْفها
شتانَ بينَ رجائها ورجاكِ
لم أنسَ أياماً جنَتْ أيدي المُنى
زَهْرَ المعاني من رياضِ رضاكِ
وأبيتُ في سَمَرٍ يُخَالِطُ مَسْمَعي
ضربُ المثاني من جميل ضُحاكِ
تُثْنَى الغصونُ على قَوَامِكِ وهْي مِنْ
فَرَحٍ تُقَبِّلُ صَبَّةً يمناكِ
تَجْري مع التَّرياقِ جَرْيَ تَعَفُّفٍ
أفراسُ تَقْوى مُهْجتي وتُقَاكِ
لم نَقْتَرفْ سوءاً يُرْيبُ وقد غدَتْ
في قبضَتْي يمناك أَوْ يُسْرَاكِ
ولَكَيْفَ يجنحُ للرذيلةِ شاعرُ ال
أزْديِّ سالمنا التقيِّ الزاكي
مُحيي المكارم قاتل الأعداء محم
مودُ السّجيةِ ناسكُ النُّسَّاكِ
ملكٌ لهيبةِ عرشه سجدتْ له
تحتَ السيوفِ جماجمُ الأَمْلاكِ
كم قَدَّ قَدّاً في الهياج وكم فَرا
قلباً بحدِّ حسامِهِ البَتَّاكِ
عدْلٌ يمانيٌّ تَقَرُّ لحُكْمِهِ
مُقَلُ الكئيبِ المستغيثِ الشاكي
يتألَّقُ التوحيدُ تحتَ سُيُوفِهِ
ضَوْءاً فيخطفُ مُقْلَةَ الإِشْراكِ
لا غَروَ إِنْ حكت القريضَ وجُودُهُ ال
هتّانُ تَهْتانَ السحابِ يُحاكي
من زارَ ناديِه المقدَّسَ فلْيَقُل
عيني بسيْبِ نوالِهِ بُشْراكِ
ويقول للنفسِ البسيطةِ أبشري
ولك الهنا بعلاكِ ثم علاكِ
كم باسمٍ يُجْلَى الهمومُ بفَتْحِهِ
جَذْلاً وكم من نادبٍ مُتَبَاكى
فُمحِبُّهُ في نعمةٍ وعدوُّهُ
في نفحةٍ وكآبةٍ وهَلاكِ
يتعثر الغالي بهيبتهِ ومن
ذكراهُ تُزْهَقُ مهجَةُ الأفَّاكِ
إِنِّي أحاذرُ سوء مكرِ حَواسدٍ
لم تحظَ من قَيْدِ الأَسَى بفَكَاكِ
مولايَ ما برحتْ حظوظُكَ في العُلا
تجري بغايتها مع الأَفْلاكِ
وسماءِ مجدِكَ أيُّ قالٍ ماردٍ
إِلا رمتْهُ بكوكبٍ فَتَّاكِ
فامطْر على العافِين وَبْلَ مكارمٍ
واخطِفْ بعضْبِك مقلةَ الشكَّاكِ
واستْجلِ من حُورِ الجِنَانِ خريدهً
تُدْمي الحَسُودَ بطرفِها السَّفَّاكِ
مسكيَّةَ النفحاتِ ذاتَ تعفُّفٍ
لا تستقرُّ لصحبةِ النُّسَّاكِ
قد أبرزتْ أسلاكَ دُرِّ بلاغةٍ
تُزْري فريدَ جواهرِ الأَسْلاكِ
قل لا عدمتُك إِنْ كشفتَ خِمارَها
ورشفتَ فاها العذْبَ ما أحلاكِ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة
خليلي جدا في الربيع فبادرا
الصفحة التالية
وظبي من بني الأتراك
المساهمات
معلومات عن ابن رزيق العماني
ابن رزيق العماني
عمان
poet-Ibn-Ruzaiq@
متابعة
78
قصيدة
3
متابعين
حميد بن محمد بن رزيق، المعروف بابن رزيق، كان مؤرخًا وشاعرًا عمانيًا بارزًا عاش في القرن التاسع عشر. وُلد عام 1783 في مسقط، في أسرة ميسورة حيث كان جده يعمل ...
المزيد عن ابن رزيق العماني
اقتراحات المتابعة
صالح الفهدي
poet-saleh-alfahdi@
متابعة
متابعة
سعيدة بنت خاطر
poet-saida-khater@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ ابن رزيق العماني :
وغادة ممشوقة القد
برق تألق لا ببرقة ثهمد
زها بشذا الأقاح صبا الحجاز
لا لذة العيش إلا الكاس والكيس
إذا نشر الضحى للورق راده
بغايتك الأمثال للناس تضرب
يا ربع فيك وسيم البشر مجتمع
تناثر يوم البين من خدها سمط
ما كان طرفك سيله برذاذ
سرح الألفاظ في روض الفكر
من ذا بفتك حشاشتي أفتاك
أيها الدار لم تغلك الدهور
يا من به للنائبات أعوذ
يا سماء النوال قد صوح النبت
صدري بقربكم ما زال منشرحا
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا