الديوان » العصر الأندلسي » ابن خفاجه » لله نهر سال في بطحاء

عدد الابيات : 6

طباعة

لِلَّهِ نَهرٌ سالَ في بَطحاءِ

أَشهى وُروداً مِن لِمى الحَسناءِ

مُتَعَطِّفٌ مِثلَ السِوارِ كَأَنَّهُ

وَالزَهرُ يَكنُفُهُ مَجَرُّ سَماءِ

قَد رَقَّ حَتّى ظُنَّ قُرصاً مُفرَغاً

مِن فَضَّةٍ في بُردَةٍ خَضراءِ

وَغَدَت تَحُفُّ بِهِ الغُصونُ كَأَنَّها

هُدبٌ يَحُفُّ بِمُقلَةٍ زَرقاءِ

وَلَطالَما عاطَيتُ فيهِ مُدامَةً

صَفراءَ تَخضِبُ أَيدِيَ النُدَماءِ

وَالريحُ تَعبَثُ بِالغُصونِ وَقَد جَرى

ذَهَبُ الأَصيلِ عَلى لُجَينِ الماءِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الكامل
قافية الهمزة (ء)
الصفحة السابقة ومجر ذيل غمامة قد نمقت
الصفحة التالية وأسود عن لنا سابح

المساهمات

معلومات عن ابن خفاجه

avatar

ابن خفاجه حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-abn-khafajah@

متابعة

260

قصيدة

4

الاقتباسات

414

متابعين

ابن خفاجة 450 - 533 هـ / 1058 - 1138 م إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي. شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره ...

المزيد عن ابن خفاجه

اقتراحات المتابعة

avatar

الأبيوردي

poet-alabywrdy@

متابعة
متابعة
avatar

ابن حزم الأندلسي

poet-Ibn-Hazm@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن خفاجه

اقرأ أيضا لـ ابن خفاجه :

لك الله من سار إلي مسلم
أريت أي بنية
بذات المكارم ذاك الألم
من موقف أفصحت بيض السيوف به
قام يسعى بها غلام يغني
وأسمر يلحظ عن أزرق
تعلقته نشوان من خمر ريقه
ويوم صقيل للشباب ظللته
ما ضار لابس مثله من خاتم
غازلته من حبيب وجهه فلق
هل ساءه أن آل آسا ورده
وأراكة ضربت سماء فوقنا
هذا غراب دجاك ينعب فازجر
يممت من علياك خير ميمم
وأهيف قام يسقي

أضف شرح او معلومة